أثار قرار صادر عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بإنهاء تكليف عدد من الأساتذة المغاربة الموفدين إلى بلجيكا، موجة غضب واستياء في صفوف المعنيين، بعدما تم إبلاغهم بإنهاء مهامهم دون إشعار مسبق أو توضيحات رسمية، رغم أن عقودهم لم تنته بعد. ووفق شهادات متضررين، فإن القرار فاجأهم أثناء قضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب، ما خلق ارتباكًا كبيرًا في أوضاعهم الاجتماعية والعائلية، خاصة أن العديد منهم استقروا في بلجيكا رفقة أسرهم وأطفالهم الذين يتابعون دراستهم هناك، مما جعل القرار يمسّ بشكل مباشر باستقرارهم المهني والمعيشي.