قرر قاضٍ إسباني تمديد التحقيق في قضية التجسس الإلكتروني على هواتف كبار المسؤولين الإسبان، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لمدة ستة أشهر إضافية، في ظل استمرار غياب التعاون الدولي، خصوصاً من إسرائيل، وتأخر الرد الرسمي من فرنسا بشأن برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي المستخدم في عمليات المراقبة. وجاء القرار الصادر عن القاضي خوسيه لويس كالاما من المحكمة الوطنية الإسبانية، استجابة لطلب من النيابة العامة استند إلى معطيات جديدة كشفت عنها السلطات الفرنسية في أبريل 2024، والتي أظهرت أن شخصيات فرنسية سياسية وإعلامية تعرضت بدورها للاختراق بنفس البرنامج خلال 2021.