في مشهد صادم هز إقليمأزيلال وأثار موجة من الغضب والاستنكار، تعرض طفل يبلغ من العمر أحد عشر عامًا، أول أمس، لاعتداء جسدي عنيف على يد شخص ثلاثيني بدوار الكاتب التابع لجماعة تيديلي فطواكة. الحادثة المروعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول هشاشة وضع الأطفال القرويين وضعف حمايتهم في المناطق النائية. الطفل الضحية، الذي كان يرعى قطيع أسرته رفقة أربعة من أقرانه بجبال المنطقة، فوجئ بالمعتدي ينهال عليه بالضرب بطريقة وحشية، تاركا آثارا من الخدوش والكدمات على ظهره، بحسب ما أكدته الفحوصات الطبية بمستشفى الإقليم. ولم يفلح صراخه إلا في استنفار رفاقه الذين هرعوا لإبلاغ أسرته بالواقعة.