عاد أسطول الصمود العالمي إلى واجهة الأحداث بعد تعرض أحد قواربه، المسمى "ألما" والرافع للعلم البريطاني، لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية قبالة سيدي بوسعيد. الحادثة، التي وقعت ليلة الثلاثاء، تسببت في اندلاع حريق على سطح القارب، لكن الطاقم تمكن من السيطرة عليه دون تسجيل أي إصابات بشرية. الهجوم الجديد يأتي بعد 24 ساعة فقط من واقعة مشابهة استهدفت القارب "فاميلي"، ما جعل المنظمين يعتبرون أن الأسطول يواجه "محاولات مدبرة لإفشال مهمته" الرامية إلى كسر الحصار المفروض على غزة.