شهدت مدينة تمارة خلال الأيام الأخيرة ضجة واسعة بعد انتشار شريط فيديو لسيدة عشرينية متزوجة، ظهرت فيه وهي تروي تفاصيل ما قالت إنه تعرضها للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب على يد عصابة مجهولة طيلة ثمانية أيام. المشاهد التي ظهرت فيها بدت صادمة وأثارت تعاطفاً كبيراً لدى الرأي العام، ما دفع السلطات إلى التدخل بشكل عاجل ونقلها للمستشفى وإخضاعها لخبرة طبية دقيقة. غير أن مسار التحقيقات، التي فتحتها النيابة العامة بأمر مباشر، سرعان ما كشف عن تناقضات صارخة في تصريحات المعنية بالأمر.