أقدمت سلطات إقليم مورسيا الإسباني، يوم الاثنين المنصرم 8 شتنبر الجاري، على اتخاذ قرار بإلغاء حصص تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، التي كانت موجهة لتلاميذ من أصول مغربية تزامناً مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد. وجاء هذا القرار نتيجة ضغوط مباشرة مارسها حزب "فوكس" اليميني المتطرف، وبدعم من حكومة الإقليم التي يقودها الحزب الشعبي، ليشكل امتداداً لخطوة مشابهة أقدمت عليها العاصمة مدريد شهر يوليوز الماضي حين جرى توقيف البرنامج التعليمي ذاته. وكانت الدروس الملغاة ممولة بالكامل من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وتُدرَّس بشكل تطوعي في نحو عشر مدارس عمومية بمورسيا، حيث استفاد منها أكثر من 300 تلميذ، أغلبهم أبناء الجالية المغربية.