الريفية فاطمة فائز "سفيرة السلام وحقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بلبنان

بتكليف من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة تم تنصيب فاطمة فائز، كسفيرة لها، وذلك تقديرا لها على مبادرتها الإنسانية.
البلاغ الصادر من المنظمة العالمية، أعلنت من خلاله، أنها قررت وضع الثقة في فاطمة فائز، ومنحها لقب "سفيرة النوايا الحسنة للسلام وحقوق الإنسان"، والى جانبها أيضا العالمي ورائد الفضاء " Christopher Altman" سفير فوق العادة والبعثة الخاصة للسلام لحقوق الإنسان والتكنولوجيا لجميع الكون" والذي من المقرر أن يزور المغرب خلال الأشهر القليلة القادمة بدعوة منها.
وعلى إثر هذا القرار ستواصل فاطمة فائز مهامها الإنسانية-الحقوقية من جديد، وتقديرا لمواقفها النبيلة وعرفانا لجهودها وسعيها الحثيث في تحسين حياة الفئات المعوزة والأشد فقرا وهشاشة، والأشخاص ذوي الظروف الصعبة.
حازت فاطمة فائز على شهادة " شرف " من المنظمة العالمية وهو وسام التقدير والاعتراف. وقد سبق لفاطمة فائز أن توجت بعدة ألقاب وجوائز ودكتورا فخرية وعلى سفيرة الخير والعطاء، كما أنها نالت لقب سفيرة الطفل اليتيم العالمي وسفيرة النوايا الحسنة من جامعة الدول العربية وسفيرة لدار الأورمان للأيتام بمصر.
وقد قررت المنظمة العالمية دعوة فاطمة فائز إلى المؤتمر العالمي الأول للحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي الذي سيقام ببيروت في لبنان بقصر الاونيسكو . بتاريخ 26 و 27 و 28 أكتوبر من سنة 2015.
الرئيس والمنسق العام الأستاذ عصام الجبوري في تصريحات إعلامية ركز أن من أهداف مؤتمر السلام الدولي وسفراء النوايا الحسنة ومحبي السلام العالمي هو الاهتمام بتعزيز وتطبيق حقوق الإنسان في المجالين المحلي والدولي. تفعيل دور الحكومات والمعاهد المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولية في التخطيط والتأسيس والبناء والتنفيذ.
وتعزيز دور الشباب والمرأة في صياغة الخطط والبرامج والمساهمة الفعَّالة في رسم السياسات المحلية والحكومية فضلا عن الوكالات متعددة الإطراف والتنظيمات الشعبية.
وإتاحة الفرصة للالتقاء بين العلماء والباحثين والمختصين والمهتمين بكل ما تقدم ومن شتى أصقاع العالم لتقديم نتاجهم ومناقشة بحوثهم ومقترحاتهم لتخطي العقبات واجتياز التحديات ولاستعادة نمط الحياة الطبيعية من حقوق وعلاقات دولية وإقامة التواصل لتحقيق كل أهداف هذا المؤتمر.