احتضن الملعب البلدي بالناظور مبارة في كرة القدم تكريما للاعب السابق لفتح الناظور جمال الخلفاوي المشهور بجمال الرگ عرفانا لما أسداه لكرة القدم المحلية و الرياضة عموما بعدما تنكر الجميع لهم بعدما أفنوا زهرة شبابهم في هذا الميدان. المبارة من تنظيم جمعية الصداقة للرياضة و التنمية بالناظور و جمعية أوفمباخ للتنمية المستدامة من ألمانيا و جمعية نوميديا للثقافة و الحوار من هولندا اللقاء كان مناسبة للعديد من الوجوه الكروية التي مارست اللعبة على رقعة الملعب البلدي عبر تاريخه مستحضرة أمجاد من مروا من هنا و الذين بصموا بمداد الفخر و الإعتزاز مسيرتهم الرياضية في زمن انعدم فيه كل شيئ عدا الروح الرياضية و المنافسة الشريفة التي أهلت الكرة الناظورية أن تحلق عاليا في عالم المستديرة مقارعة أعتى الفرق الوطنية المناسبة كانت ربط الماضي بالحاضر من خلال هذا الكم الهائل من اللاعبين القدامى الذين أبوا إلا المشاركة في هذا الحدث الرياضي و صورة لتذكير جيل اليوم بإنجازات الأجيال الماضية رفع الستار جمع أطفال الجالية بأطفال الصداقة و مقابلة التكريم جمعت قدماء الناظور و فريق الجالية المقيمين بالخارج أطواراللقاء مر في جو مثالي حضرت فيه التقنيات و الفنيات التي مازال الكثير من اللاعبين يحتفظون بها رغم بعد المسافة بينهم و بين الملاعب باقات من الورد و العديد من الهدايا الرمزية قدمت للمحتفى به. في حين قدمت الجمعيات الثلاث للسيد جمال غلافا ماليا كعربون محبة و مساهمة منها للتخفيف من معاناته الصحية و هكذا أسدل الستار على هذا اللقاء الذي كان بحق صلة وصل و سنة حميدة دأبت جمعية الصداقة على تنظيمها كل عام