علمت ناظورسيتي من مصادر خاصة، أن خلية اليقظة الوبائية لتتبع انتشار فيروس كورونا المستجد، تعيش حالة من الاستنفار، بعد تسجيل حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا داخل معهد "لوبي ذي فيكا" بالناظور. وبحسب المصادر ذاتها فإن الأمر يتعلق بأستاذة اسبانية الأصل، وهي ثاني حالة تدرس بالمعهد الإسباني، ويرجح أنها من مخالطي الأستاذ الأول الذي أصيب بالفيروس التاجي الأسبوعي الماضي. وقد جرى نقل الأستاذة المصابة ليلة اليوم الإثنين، صوب مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الحسني لإخضاعها للبرتوكول العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة. ومن جهة أخرى فإن إدارة المعهد قررت إغلاق الجناح الذي تدرس به الأستاذة الإسبانية، وهو الجناح المخصص لروض الأطفال، حيث أبلغت جيمع الأسر بضرورة إلتزام أبنائهم بالحجر الصحي المنزلي.