أضحت قرية ولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح التابع لمدينة بني ملال، تعرف هذه الآونة الأخيرة جرائم متعددة، بعدما كانت منطقة غير معروفة في الأصل. استفاقت هذه القرية الصغيرة على وقع فضيحة إغتصاب جماعي لفتاة لا يتجاوز عمرها 17 سنة، مع الإعتداء الجسديي عليها المقرون بالكي والوشم على مستوى مختلف أنحاء جسمها. وقامت والدة الضحية بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية تتهم فيها 10 أشخاص بإحتجاز إبنتها داخل أحد المنازل بدوار و التناوب على إغتصابها بالإضافة إلى تعذيبها، الشيئ الذي كشف القضية. ويتم في هذه الأثناء عرض المتهين المعتقلين لحدود الساعة والبالغ عددهم 8 أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، بعدما أعطى الأخير تعليماته بتوقيف كل من تبث تورطه في القضية. وخلف هذا الفعل الشنيع إستياء كبير في صفوف الساكنة، بعدما تم تداول خبر تعرض الضحية لشتى أنواع التعذيب حيث تم كي جسدها بالسجائر ووضع الوشوم في كل أعضائها تحت التهديد و بأشكال وطرق مختلفة، تنم عن سادية ووحشية مغتصبيها الذين فاق عددهم العشرة أشخاص.