« فبراير » تنشر قصة احتجاز واغتصاب 14وحشا بشريا لقاصر باولاد عياد

اهتزت منطقة اولاد عياد اقليم الفقيه بن صالح بنصالح على وقع فضيحة اغتصاب جماعي لفتاة قاصر، بعدما تقدمت والدة الضحية بشكاية تتهم فيها مجموعة من الأشخاص باحتجاز ابنتها لحوالي شهر والمداومة على اغتصابها وافتضاض بكرتها، وكذا الاعتداء عليها ووضع « أوشام » في أكل أطراف جسمها.
وقد توصل « فبراير » من خلال مصادر موثوقة، بصور تكشف « الأوشام » التي وضعها مغتصبي الطفلة بالقوة، كما كانوا يقومون بإطفاء سجائرهم فوق جسدها، بحيث تعاني من حروق فوق صدرها » يقول المصدر.
يد ضحية الإغتصاب والاحتجاز من طرف 14 شخص بالفقيه بنصالح
وكشفت مصادر ذاتها، أن الضحية البالغ عمرها 17 سنة، أخبرت المحققين، ان أكثر من 14 شخصا، احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها، وتعذيبها بواسطة الحرق ب »السجارة » داخل احد المنازل.
هذا وقد تم عرض المتهين المعتقلين لحدود الساعة والبالغ عددهم 8 أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، يوم أمس الأحد، ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم الاغتصاب، والاحتجاز، والتعذيبن وتكوين عصابة اجرامية، وتم بعدها إيداعهم بالسجن المحلي لبني ملال.
ضحية الفقيه بنصالح
فيما أعطى الوكيل الملك ذاته تعليماته بتوقيف كل من تبث تورطه في القضية، بحيث تم توقيف في الساعات الأخيرة من مساء أمس 3 متهمين أخرين في نفس الملف، فيما ما يزال 3 متهمين أخرين فارين من العدالة.
وللإشارة فقد تمكن يوم الجمعة الماضي، رجال الدرك الملكي، باولاد عياد من اعتقال 8 أشخاص بينهم المتهم الرئيسي الذي استقدم الضحية الى منزله.
هذا و قد خلف هذا الفعل الشنيع استياء واسعا في صفوف الساكنة، بعدما تم تداول خبر تعرض الضحية لشتى أنواع التعذيب وصلت إلى درجة حرق جسم المختطفة بالسجارة وفض بكارتها بالعنف وتهديدها بالسلاح الأبيض.
يد ضحية الفقيه بصالح