طرد 42 أستاذا متعاقدا بالسطات بعد الإضراب الوطني وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين تعود للاحتجاج

قال عبد الإله الرقاص عضو المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في اتصال مع “نون بريس" أن مديرا مؤسستين تعليميتين بالسطات ، طردا 42 أستاذا متعاقدا مباشرة بعد عودتهم من الإضراب الذي خاضوه بداية هذا الأسبوع.
وحسب المعطيات التي مد بها عبد الإله الرقاص موقع “نون بريس” ، فإن الطرد شمل 39 أستاذا متعاقدا يزاولون عملهم بالثانوية التأهيلية العيون، التابعة لمديرية السطات، بالإضافة إلى 3 أساتذة بالثانوية التأهيلية الخير بنفس المديرية.
وأكد الرقاص أن مديرا الثانويتين المذكورتين طالبا الأساتذة المتعاقدين بتوقيع ملحق العقد الذي أصدرته الأكاديميات، وهو ما رفضه الأساتذة المتعاقدين معللين رفضهم بخرق الدولة لبنود العقد الأول، كما طلبا من الأساتذة توقيع قرار استئناف العمل، لكن الأساتذة رفضوا التوقيع على اعتبار أنهم كانوا في إضراب معلن، وكان يجب أن يمنحوا استفسارا وليس قرار لاستئناف العمل.
واستنكر الرقاص إقدام مديرا الثانويتين على طرد الأساتذة، دون مراعاة لمصلحة التلاميذ، حيث علق قائلا :” تم طرد أكثر من 40 أستاذا ولك أن تتخيل أن كل أستاذ يشرف على قسم به 40 تلميذا أو أكثر ، فمن يقف في وجه مصلحة التلميذ”.
وحول الخطوات التي ستتخذها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، للرد على طرد هؤلاء الأساتذة، قال عبد الإله الرقاص، "ردا على هذا التعسف و التضييق في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فالتنسيقية الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات نظم وقفة أمام مدرية سطات، انطلقت منذ الساعة الخامسة مساء، من يومه السبت 23 فبراير الجراي، مرفوقة باعتصام ومبيت ليلي، احتجاجا على تعسف وتسلط مدير هذه الثانوية".