تعد البطالة في المغرب”قنبلة موقوتة” ومسألة “يجب أن تؤخذ على محمل الجد” إذ أنها تطاول أكثر من أربعة من شبان المدن من أصل 10، في مشكلة تعتبر سببا رئيسيا للقلق الاجتماعي الذي ينمي مشاعر الإحباط والاستياء في المملكة. بعد سبع سنوات من حركة 20 فبراير التي واكبت مرحلة الربيع العربي في المغرب، بات مستقبل الشباب موضوع الساعة أكثر من أي وقت مضى في المملكة التي شهدت في الأشهر الأخيرة حركات احتجاج غالبا ما يقودها شبان عاطلون عن العمل. وقالت وكالة “فيتش” الدولية، بأن البطالة المرتفعة بين الشباب هي مصدر للتوترات الاجتماعية في المناطق الحضرية للمملكة. وأضافت وكالة "فيتش" في تقرير جديد لها من مكتب "هونغ كونغ"، إن المغرب يبقى أضعف من الدول المشابهة له على مستوى مؤشرات الحكامة والتنمية. مشيرة إلى أن البطالة المرتفعة تؤثر بشكل خاص على شباب المناطق الحضرية وتعد مصدرا للتوترات الاجتماعية.