شهد السوق الأسبوعي بالجماعة الترابية سيدي محمد أومرزوق بقيادة مرار بالشياظمة الشمالية بإقليم الصويرة معركة حامية الوطيس بين أنصار حزبي الأحرار و"الجرار" . وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صور التي نشرت على نطاق واسع صور تظهر جزء من مخلفات المعركة التي اندلعت على هامش الانتخابات المهنية الخاصة بالغرف الفلاحية . وأظهرت الصور حجم الخسائر من السيارات بالخصوص التي تم تكسيرها وتحطيمها حيث تبادل الطرفان الرشق باستعمال الحجارة في مشهد أثار الكثير من علامات الاستفهام حول مسؤولية الحزبين في تأطير أنصارهما . وكثيرا ما تبجح الحزبين معا بقدرتهما على تأطير مناضليهم والمتعاطفين معهم لكن المشاهد التي خلفتها معركة الشياظمة جعلت الكثيرين يعتقدون أن الحزبين معا فشلا في رهان التأطير السياسي للمواطنين والدليل نشوب حرب شبه أهلية خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أنصار الجانبين. وكادت الأمور تتطور للأسوأ لولا تدخل عناصر الدرك التي حلت بعين المكان لاستثباب الأمن في وقت استنكرت فيه ساكنة المنطقة الأحداث التي زرعت الرعب في نفوسها. وانطلقت الحملة الانتخابية لمرشحي الحزبين منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إذ بلغت التجمعات مئات المواطنين دون اتخاذ أي تدابير وقائية للحماية من فيروس كورونا .