تستمر ردود الفعل الغاضبة بسبب نص جاء في مقرر دراسي وصف بأنه "تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم"، والذي يتحدث عن زواج القاصرات باستخدام اسم عائشة، الذي يحيل إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وانتقد المغاربة غبر منصات التواصل الاجتماعي الصيغة التي جاء بها النص والتي تحدثت بشكل غير مباشر عن زواج الرسول الكريم، من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها . عزيز هناوي عضو مجلس شورى حركة التوحيد والاصلاح تفاعل مع الموضوع عبر تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجاماعي وجاء فيها " منهج دراسي يعمز و يلمز في رسول الله صلى الله عليه وسلم و زوجته أمنا عائشة رضي الله عنها في إيحاء بجريمة "بيدوفيليا" عبر تضمين معطيات متخيلة عن شخص يكبر طفلة إسمها عائشة بسنوااات و يتزوجها غصبا لطفولتها وفق أعراف القبيلة …". وتابع هناوي "يعني كما يقال في النكتة :. تحت الطبلة .. و يقول مياااوو" من يكون … ؟؟الأمر صار في مناهج التعليم بالمغرب يجمع بين الصّهينة تحت عنوان أندية التسامح و تدريس الثقافة اليهودية.. و بين الزندقة بالغمز في خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.. ". وأضاف "الفضيحة المنهجية أيضا هي أن النص المبرمج في المنهج التعليمي يحيل الى نص مجهول النسب على موقع الجزيرة نت .. ليس له كاتب و لا صاحب حتى نعلم خلفيته و لا هويته … ". واستطرد هناوي "من يعبث بالأمة و يخرب أجيالها فهو عميل للاستعمار و الصهيونية و جرذ من جرذان الماسونية ممن طفح بهم الكيل في منافذ السلطوية بالبلاد و على كل حال .. نقول لمن يظن نفسه قد دانت له البلاد و مؤسساتها ليلعب فيها وفق أجندات التخريب بأن المغاربة قد خبروا منذ قرون معارك الدفاع عن الهوية و الأرض والعرض والمقدسات .. و ليست خفافيش الصهيوتطبيع الماسونية هي من ستخرب البلد اليوم و فيها شعب إسمه المغاربة .. و أما رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فيكفيه قول ربه فيه " إنا كفيناك المستهزئين…" .