أظهرت تغريده للرئيس "ترمب" على "تويتر"،أمس الثلاثاء، استغرابه من ردود فعل "الكارهين" له، الذين جن جنونهم لعلاقته بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، نافيا عقد أي اتفاقات مع روسيا، على عكس الرئيس الأميركي السابق "باراك أوباما" الذي عقد اتفاقا مع إيران، راعية الإرهاب الأولى في العالم حسب تصريحه، و لم يحركوا ساكناً حينها. تقول التغريدة: "أنا لا أعرف بوتين، ولم أعقد اتفاقات مع روسيا، إلا أن الكارهين قد جن جنونهم – لكن أوباما يمكنه أن يعقد اتفاقاً مع إيران، الأولى في الإرهاب، ولا مشكلة!" و جاءت التغريدة تزامنا مع تصريحات مسؤولين أميركيين بأن إدارة الرئيس ترمب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية، مما قد يؤثر على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر"أن الرئيس ترمب "سيتخذ ما يراه مناسباً من القرارات بشأن إيران"، ف"الرئيس ترمب لن يجلس ويسمح لإيران بمواصلة انتهاكاتها الواضحة"، معتبراً أن "إيران تخدع نفسها إذا لم تدرك أن هناك قيادة جديدة في الولاياتالمتحدة".