في مشهد صادم، أقدم على الفاعل الجمعوي ، عبد العالي الرامي، على نشر صورة لشيخ طاعن في السن، بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقال عبد العالي الرامي، استنادا إلى مصادره " هذه الصورة لرجل مسن كهذا في عز البرد و الشتاء ، يعيش في هاته العشة و يعاني في صمت دون أي معين ، و هو الشيخ أصم الذي بلغ من السن عتيا ، المقطو ع الرجل الذي يجب أن يحضى بالرعاية التامة و الاهتمام ." ووجّه عبد العالي الرامي نداء للمحسنين وأصحاب الضمائر الحية قائلا: " يجب الإسراع لإيجاد حل لهذا الرجل الذاعن في السن من أجل التكفل به دار للعجزة"، مضيفا بأن هذا المسن، يقطن بث الدرب الجديد" بالبئر الجديد. وفي مستجدات قضية هذا المسن التي هزت العديد من رواد الفايسبوك، الذي استنكروا الوضع المأساوي الذي يعيشه هذا الرجل داخل "عشة" قد لا تتجاوز مساحتها مترا، قال عبد العالي الرامي، في تعليق لاحق " أبشركم أنه و لله الحمد اتصل مستشار وزيرة الأسرة و التضامن بالصديق "شعيب" وتم أخبره أنه سيتم التنسيق مع مندوبية التعاون الوطني هذا اليوم ليتم أيواء الشخص و بالتالي سيغادر عشته التي اعتاد العيش بها لشهور وقد اتصلت من جهتي ايضا بمندوب التعاون الوطني بالجديدة".