كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، عن تراجع في إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 1,2 في المائة نهاية فبراير 2017 مقابل ارتفاع بلغ 1 في المائة سنة قبل ذلك. وعزت المديرية، في مذكرتها الظرفية لشهر أبريل الجاري، هذا التراجع إلى انخفاض إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ب 2,3 في المائة وكذا الانتاج الخاص ب 2,4 في المائة والذي خفف من حدته تحسن بنسبة 44,6 في المائة للمشاريع المطورة في إطار القانون 09-13 المتعلق بالطاقات المتجددة. و بخصوص رصيد مبادلات المغرب في مجال الطاقة الكهربائية مع إسبانيا والجزائر )الواردات والصادرات) فقد عرف ارتفاعا ب 11,9 في المائة نهاية فبراير 2017 مستفيدا من ارتفاع في حجم الواردات ب 10,9 في المائة بعد ارتفاع ب 17,8 في المائة خلال السنة الماضية. وفي ما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية، أشارت المديرية إلى أنه سجل ارتفاعا طفيفا بنسبة5, 0 في المائة في متم الشهرين الأولين من سنة 2017، بعد ارتفاع ب2,6 خلال نفس الفترة من السنة السابقة. و أوضح المصدر ذاته أن هذا الارتفاع ناجم عن استهلاك الطاقة ذات التوتر العالي جدا والعالي والمتوسط التي سجلت ارتفاعا بنسبة 1,2 في المائة، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع استفاد من النمو المنسوب للموزعين ب 2,5في المائة و الاستهلاك الموجه بالخصوص للقطاع الصناعي ب 6 في المائة. وأشار المصدر ذاته إلى أن استهلاك الطاقة ذات التوتر المنخفض سجل بالمقابل تراجعا ب 2,4في المائة بعدما كان قد عرف ارتفاعا ب 1,7 في المائة سنة من قبل.