علمت "أون مغاربية" من مصادر مقربة أن جمعية المدونين أقالت رئيسها سعيد بنجبلي ونشر خبر الإقالة في عدة مواقع وصفحات الفيسبوك حيث اختلفت التساؤلات والأسباب حول سبب إقالته، غير أن سعيد بنجبلي أكد ل"أون مغاربية" أنه لم تتم إقالته من جمعية المدونين، كما لم تتم مناقشة الأمر . كولسة في أماكن مجهولة وقال بنجبلي أن من سرب خبر إقالته لا علاقة له بالجمعية، وجاء على لسانه "لم يناقش الموضوع أبدا في أي اجتماع رسمي، كل ما هنالك هو أن بعض الإخوة لديهم طموحات في الهيمنة على الجمعية من أجل تسخيرها لأهداف خاصة، وربما اتفقوا على شخص آخر لترشيحه للرئاسة وهذا من حقهم، وعليهم أن ينتظروا انعقاد المجلس الوطني أو يدعو لانعقاده لأنه الوحيد المخول قانونا بانتخاب الرئيس وتغييره" أما المكتب التنفيذي يضيف بنجبلي "فلا يملك هذه الصلاحية، إضافة إلى أننا لا نعرف رأي جميع أعضاء المكتب التنفيذي ولا مبررات هذه الخطوة بشكل واضح" وحول أسباب إعلان بعض المدونين لخبر إقالته أوضح بنجبلي قائلا"لأن هؤلاء الإخوة الذين يريدون تغيير الرئيس يرفضون الحضور في اجتماعات رسمية للمكتب التنفيذي ويكتفون بعقد اجتماعات هامشية لأجل الكولسة في أماكن مجهولة وبحضور أشخاص لا علاقة لهم بجمعية المدونين المغاربة". تمت الإقالة وأكد محمد ملوك عضو المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة أن الجمعية أقالت سعيد بنجبلي ونزعت عنه صفة "رئيس الجمعية"، وفي حوار دار على صفحته بالفيسبوك أكد مصطفى البقالي عضو المكتب التنفيذي للجمعية أن خبر إقالة بنجبلي صحيح وأنه لن يخلف بنجبلي مستقبلا . وردا على أسئلة الكثيرين حول أسباب إقالة بنجبلي من رئاسة الجمعية قال محمد ملوك :" الجواب هو انشغالاته المتعددة وعدم قدرته على التوفيق بين مسؤوليته داخل الجمعية وبين نضالاته الميدانية" وواصل ملوك "أمام هذا التعذر قرر المكتب التنفيذي إقالة سعيد بنجبلي وإتاحة الفرصة لشخص آخر متفرغ دون نسيان فضل بنجبلي على الجمعية ككل". بين مؤيد ومعارض ووصف مجموعة من المدونين إقصاء بن جبلي باللاديمقراطي على اعتبار أن الجمع العام للجمعية هو من يحسم في مثل هذه الأمور. ومن جهة أخرى أعرب آخرون عن ارتياحهم لهذا القرار ولم يخف أحد المدونين فرحته بهذا القرار قائلا "كان قرارا صائبا على اعتبار أن بنجبلي شخصية غير متزنة نفسيا واجتماعيا، وأنه لا يصلح لمثل هذه المهمة".