طواف المغرب يفتح الحدود الجزائرية يوما واحدا تجري سلطات مدينة مغنية الترتيبات المتعلقة بفتح الحدود بين المغرب والجزائر، ليوم واحد لتسهيل مرور قافلة نسخة 2012 لطواف المغرب لسباق الدراجات. وحسب مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربة لسباق الدراجات، فإن ولاية تلمسان التي تنتمي مدينة مغنية لها، بدأت في الإعداد لاستقبال قافلة الطواف خلال المرحلة التي ستربط كرسيف بوجدة مروا بمغنية على مسافة 160 كيلومترا، مضيفة أن تعليمات صدرت باتخاذ كافة التدابير الأمنية والإدارية لتسهيل مرور القافلة. وكان محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، تقدم بطلب إلى الاتحادية الجزائرية للرياضة ذاتها من أجل مرور قافلة طواف المغرب فوق التراب الجزائري، وتلقى في هذا الإطار تطمينات بإمكانية تحقيق الأمر بعد التشاور مع سلطات الجزائر. وتنطلق نسخة 2012 لطواف المغرب يوم 23 مارس المقبل وتنتهي يوم فاتح أبريل المقبل. وفتحت الحدود البرية بين المغرب والجزائر لأول مرة منذ 17 سنة لتسهيل مرور قافلة تضامنية مع سكان غزة، قادمة إلى المغرب ترأسها البرلماني البريطاني جورج غالاوي. وفي السياق ذاته، تعكف مختلف لجان الجامعة على عقد اجتماعات أسبوعية من أجل الاتفاق على كافة الترتيبات المتعلقة بتنظيم نسخة 2012 لطواف المغرب والدوري الدولي الثاني للأقاليم الصحراوية. وكان آخر اجتماع للمكتب الجامعي شهد هو الآخر نقاشا كبيرا حول طواف المغرب من خلال تحديد مساره الذي سيشمل عدة جهات انطلاقا من مدينة طنجة مرورا بوجدة والرشيدية وورزازات وصولا إلى الدارالبيضاء مع وضع خطة عمل لكافة الترتيبات الأساسية من أجل ضمان نجاح هذه الدورة. وحسب مصادر مقربة من الاجتماع فقد تم الاتفاق على تكليف قناتين أجنبيتين بالنقل التلفزي لكل أنشطة الطواف، مع تأجيل البت في طلبات الدول الستين التي ترغب ف المشاركة.