مناقشة إكراهات النقل الحضري والإعداد للموسم الدراسي والجامعي بتطوان

شهدت قاعة الاجتماعات بمقر الرئاسة زوال يوم الأربعاء 03 شتنبر الجاري اجتماع اللجنة المكلفة بالإعداد للموسم الدراسي والجامعي لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالنقل وذلك لضمان موسم دراسي في ظروف عادية وسلسة.وقد ترأس هذا الاجتماع التحضيري نائب رئيس الجماعة الحضرية السيد سعيد بنزينة وحضره السادة رؤساء الجماعات القروية والحضرية ومن ينوب عنهم وممثل الولاية وباشا المدينة وكاتب عام الجماعة ورئيس خلية السير والجولان بالجماعة.
في البداية تم الاستماع لمداخلات السادة رؤساء الجماعات الذين نقلوا معاناة ساكنتهم من جراء عدم احترام الشركة المفوض لها توقيت الحافلات أوعدم تغطية بعض الخطوط كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات وعدم توفر ولوجيات خاصة بذوي الإعاقة.وعليه تمت المطالبة بتحيين دفتر التحملات وإضافة ملحق ملائم لتطلعات الساكنة.
وفي علاقة بالموضوع المدرج في جدول الأعمال اعتبر السيد سعيد بنزينة أنه يجب اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لافتتاح الموسم الدراسي والجامعي في ظروف عادية تفاديا لأي تعثرمحتمل.وبالتالي يقتضي الامر تدليل جميع العقبات بإعمال مقاربة تشاركية ما دام الامر يتعلق بتدبير مشترك للنقل الحضري وما بين الجماعات.
وفي تدخله اعتبر مدير الاستغلال بشركة فيطاليس أن الشركة اتخذت ترتيبات استباقية كوضع أكشاك لتقريب الخدمة من الطلبة علما أنه تم اعتماد البطاقة الممغنطة.كما تطرق إلى إكراه اللجوء لتخفيض التعرفة ب 50 بالما ئة السنة الفارطة والذي كان له الأثر السلبي على التوازنات المالية للشركة.وفي هذا الإطار طالب بعقد اجتماع استعجالي للجنة التتبع للنظر في مسألة التعويض وذلك لضان استمرارية البرنامج الاستثماري للشركة.
وقد أجمعت التدخلات على ضرورة اتباع المساطر الجاري بها العمل في مراقبة وتدقيق حسابات الشركة.
وقد خلص الاجتماع على الاتفاق على مجموعة من التوصيات اعتبرت كخطة عمل كاعتماد الأكشاك والأطر التي توفر الخدمات وتعزيز الأسطول بحافلا ت إضافية لتغطية الأعداد المتزايدة من الطلبة والتنسيق والتواصل الدائم والمحكم مع عمداء الجامعات والسلطة المحلية وتفعيل المصلحة الدائمة واستمرار العمل بتعرفة 50 في المائة مع عقد اجتماع استعجالي في إطار لجنة التتبع لأيجاد اليات وصيغ ملائمة لتعويض الشركة.
كما تم الاتفاق على تسريع وتيرة الاشتغال والعمل بهذه المقتضيات قبل موعد الدخول المدرسي والجامعي لما فيه مصلحة الجميع.