تستمر لليوم الثاني على التوالي بمدينة طنجة أشغال مؤتمر التكنولوجيا والابتكار “سايفاي إفريقيا 2019”. وتضمن اليوم الثاني لهذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من سابع إلى تاسع يونيو الجاري، توزيع الأشغال على شكل ندوات وجلسات مناقشة لمواضيع السياسة بين الافتراضي والواقع، ومحاربة التطرف العنيف، ورقمنة الدولة الأمة، والهوية الإنسانية في عصر التدفقات الرقمية، والصحافة في عصر الوسائط الإعلامية الجديدة. كما سيبحث المشاركون في هذا المؤتمر، البالغ عددهم أكثر من 200 مؤتمر قادمون من القارات الخمس، الفرص الاقتصادية التي يتيحها العالم الرقمي بشكل يعزز قدرات الهند وإفريقيا على الاستفادة من التطور التكنولوجي وهيمنة الذكاء الصناعي وانتشار “الروبوت” لإعادة تشكيل وبناء المجتمعات. ويناقش المؤتمر، المنظم من طرف مركز الدراسات والأبحاث الهندي "أو إر إف" بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وجامعة الرباط الدولية وجهة – طنجة – تطوان – الحسيمة، ما يشهده العالم من ثورة صناعية وتطور تكنولوجي وهيمنة الذكاء الصناعي وانتشار “الروبوت”. وأكد وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في كلمة افتتاحية لهذا المؤتمر عقدت مساء أمس الجمعة، أن هذا اللقاء يسعى لأن يشكل أرضية للنقاش وتبادل الأفكار “بطريقة تمكن من الخروج بتوصيات في قطاعات متنوعة ذات صلة بالعالم الرقمي”، مبرزا أن هذا القطاع من شأنه أن “يحدث تحولا في أنماط الإنتاج والتسويق والإبداع والتفكير”، لافتا إلى أنه بات “من الضروري فهم آليات هذه التحول لكي نكون فاعلين، وليس فقط مجرد مراقبين لهذا التطور الرقمي”. وحذر الوزير من المخاطر التي قد تنجم عن الاستعمال غير المعقلن للآليات الرقمية، من قبيل التجارة الإلكترونية، التي “قد تدمر الأنسجة الاقتصادية”. من جانبه، اعتبر سمير ساران، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الهندي "أو إر إف"، أن اختيار المغرب أملته المكانة التي تحتلها المملكة باعتبارها نقطة التقاء قارتين ومجمع ثقافات وحضارات وتقاليد متعددة. وأشار ساران إلى أنه “مع تنامي أهمية القارة، بات من الحتمي البحث عن الريادة”، مضيفا أن المؤتمر يهدف إلى “تشكيل جماعات وإحداث شراكات وبلورة التزامات اقتصادية واستقطاب الاستثمارات للمغرب”. يذكر أن هذا المؤتمر يعرف حضورا وازنا لعدد من الشخصيات، من بينهم على الخصوص وفد يمثل فرع مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمكتب الأممالمتحدة والفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي بالأمانة العامة للأمم المتحدة. ستمر لليوم الثاني على التوالي بمدينة طنجة أشغال مؤتمر التكنولوجيا والابتكار “سايفاي إفريقيا 2019”. وتضمن اليوم الثاني لهذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من سابع إلى تاسع يونيو الجاري، توزيع الأشغال على شكل ندوات وجلسات مناقشة لمواضيع السياسة بين الافتراضي والواقع، ومحاربة التطرف العنيف، ورقمنة الدولة الأمة، والهوية الإنسانية في عصر التدفقات الرقمية، والصحافة في عصر الوسائط الإعلامية الجديدة. كما سيبحث المشاركون في هذا المؤتمر، البالغ عددهم أكثر من 200 مؤتمر قادمون من القارات الخمس، الفرص الاقتصادية التي يتيحها العالم الرقمي بشكل يعزز قدرات الهند وإفريقيا على الاستفادة من التطور التكنولوجي وهيمنة الذكاء الصناعي وانتشار “الروبوت” لإعادة تشكيل وبناء المجتمعات. ويناقش المؤتمر، المنظم من طرف مركز الدراسات والأبحاث الهندي "أو إر إف" بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وجامعة الرباط الدولية وجهة – طنجة – تطوان – الحسيمة، ما يشهده العالم من ثورة صناعية وتطور تكنولوجي وهيمنة الذكاء الصناعي وانتشار “الروبوت”. وأكد وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في كلمة افتتاحية لهذا المؤتمر عقدت مساء أمس الجمعة، أن هذا اللقاء يسعى لأن يشكل أرضية للنقاش وتبادل الأفكار “بطريقة تمكن من الخروج بتوصيات في قطاعات متنوعة ذات صلة بالعالم الرقمي”، مبرزا أن هذا القطاع من شأنه أن “يحدث تحولا في أنماط الإنتاج والتسويق والإبداع والتفكير”، لافتا إلى أنه بات “من الضروري فهم آليات هذه التحول لكي نكون فاعلين، وليس فقط مجرد مراقبين لهذا التطور الرقمي”. وحذر الوزير من المخاطر التي قد تنجم عن الاستعمال غير المعقلن للآليات الرقمية، من قبيل التجارة الإلكترونية، التي “قد تدمر الأنسجة الاقتصادية”. من جانبه، اعتبر سمير ساران، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الهندي "أو إر إف"، أن اختيار المغرب أملته المكانة التي تحتلها المملكة باعتبارها نقطة التقاء قارتين ومجمع ثقافات وحضارات وتقاليد متعددة. وأشار ساران إلى أنه “مع تنامي أهمية القارة، بات من الحتمي البحث عن الريادة”، مضيفا أن المؤتمر يهدف إلى “تشكيل جماعات وإحداث شراكات وبلورة التزامات اقتصادية واستقطاب الاستثمارات للمغرب”. يذكر أن هذا المؤتمر يعرف حضورا وازنا لعدد من الشخصيات، من بينهم على الخصوص وفد يمثل فرع مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمكتب الأممالمتحدة والفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي بالأمانة العامة للأمم المتحدة.