استعرضت ليلى أزرقان، رئيسة لجنة إعداد التراب بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، مجموعة من البرامج سيتم تنفيذها في الفترة الممتدة ما بين سنوات 2020 و2024. وستشمل تأهيل وتثمين كل من: المدينة العتيقة لشفشاون، عبر مساهمة مجلس الجهة بحوالي 20 مليون درهم، وكذا تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لوزان، بمساهمة لمجلس الجهة تقدر ب 42 مليون درهم، ثم تأهيل وتثمين المدينة العتيقة للقصر الكبير، بمساهمة لمجلس الجهة تقدر بحوالي 40 مليون درهم. دون إغفالها لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للعرائش، بمساهمة لمجلس الجهة تقدر ب 18مليون درهم، فتأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة، بمساهمة لمجلس الجهة تقدر ب 147 مليون درهم. كما طرحت ليلى أزرقان، خلال انعقاد الدورة العادية لشهر مارس 2020، لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، يوم الاثنين المنصرم بعاصمة البوغاز، برنامج إعادة تأهيل مركز مولاي عبد السلام بن مشيش بإقليم العرائش، بحيث سيساهم مجلس جهة الشمال بمبلغ 2.367.000,00 درهم. وتأتي التفاتة مجلس جهة الشمال هاته، نظرا للدور الذي يلعبه القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش، في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري للمغرب، على المستويين الوطني والدولي. مع المساهمة في نشر قيم التسامح بين الأمم والشعوب، لاسيما وجبل العلم بإقليم العرائش، يحج إليه العديد من الزوار على مدار العام، من مختلف ربوع المملكة، ومن دول أجنبية، بغية التبرك بضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بنمشيش، والدعاء للباري جل وعلى، بالصحة والعافية وقضاء بعض الحوائج. وفي كلمة له بالمناسبة أشاد والي جهة الشمال بتطوان، باعتبارها من أحسن المدن العتيقة قيما يتعلق بالصيانة والإصلاح، واحترامها للمعيار المعتمد، ولتميزها بإعادة المسالك كما كانت عليه، وذلك بحكم إشراف المهندسين المعماريين من تطوان، الملمين بوضعية الأزقة، فيما يرتبط ب 3و 2و 1، فضلا عن العمل بطريقة تشاركية، عبر اخذ رأي ممثلي المجتمع المدني بالمدينة.