كارثة "الديوانة" تصل البرلمان الإسباني

يبدو أن الديوانة أو معبر "طاراخال"الذي يفصل مدينة سبتة عن القارة الإفريقية، يعتبر من أسوأ المعابر الحدودية في العالم، بسبب مشاكل التهريب والهجرة السرية، الاتجار في البشر والدعارة والمخدرات وتزوير وثائق السيارات وأطفال الشوارع، قد وصلت أصداءه الى قبة "الكورتيس "الاسباني البرلمان .
وفي هذا الصدد أفادت مصادر اعلامية سبتية على أن الناطق الرسمي لحزب "سيودادانوس " بلجنة الداخلية بالبرلمان الاسباني "مغيل أنخيل كوتيريس "سيقوم بزيارة ميدانية الى معبر "طاراخال" يومي 18و19 من شهر يوليوز الجاري.
وأشارت ذات المصادر أن هذه الزيارة التي سيقوم بها هذا السؤول الحزبي تأتي استجابة للطلب الذي تقدم به المسؤولون المحليون لحزب "سيودادانوس "بسبتة ،الذين التمسوا من لجنة الداخلية الاسبانية زيارة سبتة للاطلاع على حجم التدهور الكبير والفوضى العارمة الذي أصبحت السمة البارزة لمعبر "طاراخال" .
يذكر أن بعض الأصوات السياسية بمدينة سبتة أصبحت تطالب بإيجاد حلول جذرية لهدا المشكل الذي عمر طويلا، ولو تطلب الأمر اتخاذ قرارت جد مؤلمة اقتصاديا مثل اغلاق الحدود في وجه جميع المهربين، وفرض التأشيرة لدخول مدينة سبتة من أجل التحكم في تدفق الأمواج البشرية القادمة من المغرب.