صورة وحكاية.. أوطو راديو

* "Auto Radio" اسم أعجمي انقطع استعماله الآن، وكان يدل في عهد الحماية الإسبانية على القسم الملاصق للوادي من حومة سانية الرمل.
* وتمت إقامة إدارة الراديو والتلفراف وبجوارها ميدان الخيل المسمى La Hipica والذي حرفته العوام إلى "لامبيكا" أوملعب سانية الرمل لكرة القدم.
* وكان ميدان الخيل المذكور ناديا رياضيا ومتنزها عظيما أقيم مكانه نادي الحرس الملكي، وأما مقر إدارة الراديو والتلغراف فبقيت أطلالها قائمة إلى أن خربت في السنوات الأخيرة.
* ونزل بجوار إدارة الراديو، عدد كبير من النازحين الذين خرجت ديارهم إثر سيول ضربت مدينة تطوان عام 1969 فعمروا البناية وأقاموا البراريك بجوارها، لتهدم في السنوات الأخيرة (2005) ويُنقل أهلها إلى أقصى المدينة، حيث بنيت مكانها العمارات.
* أما القسم العلوي من حارة أوطو راديو والتلغراف السابقة، وللملعب فقد بنيت فيها لاحقا الثانوية التقنية المعروفة أيضا ب "الثانوية الإمام الغزالي"، فصارت حارة أوطو راديو هذه منذ حينها تسمى ب "التقنية" وهو الاسم الجاري على ألسن العوام الآن.