إذا صبت الهنا والسرور، لا تزيد للتعب والشقا: إذا وجدت ما فيه هناء وسرور، فلا تفارقه إلى ما تعب وشقاء. يقال للشخص عندما يكون مطمئنا مستريحا في مكان أو عمل، فتحدثه نفسه أو يدعوه غيره للانتقال إلى ما فيه التعب والشقاء. هذا هو طبع كثير من الناس، وهو الخلود إلى الراحة والتمتع بالهدوء والسكينة، كما أن هناك من طبعه هو كثرة التنقل وعدم الاستقرار، والناس في مثل هذه الأشياء أحرار أو شبه أحرار. للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...