مواطنون مغاربة يتعرضون لمحاولات نصب عبر الهاتف

تعرض مواطنون مغاربة لمحاولات نصب من طرف مجهولين يتصلون بهم عبر الهاتف يتوفرون على معطياتهم الشخصية بالكامل، ويستهدفون سرقة معطيات حساباتهم البنكية للسطو على رصيدهم البنكي.
حيث تعرضت شابة مغربية لمحاولة نصب عبر الهاتف الأسبوع الجاري، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من طرف شخص أخبرها أنه مسؤول بمصلحة الموارد البشرية بإحدى المديريات الإقليمية للتعليم، وأخبرها أنه تحصل على رقمها من دفعها طلب اجتياز مباراة التعليم، إلا أنها أخطأت في رقم بطاقتها الوطنية.
وقدم المتصل معلومات صحيحة للضحية، حيث أخبرها أنها تقدمت بطلب لاجتياز مباراة التعليم تخصص رياضة، مع اسمها ومسارها الدراسي وكل ما يتعلق بها من معطيات شخصية، قبل أن يخبرها أن سبب الاتصال هو خطأ في رقم بطاقتها الوطنية، وطلب منها أن يرسل لها نسخة من بطاقتها الوطنية التي يتوفر عليها عبر الواتساب لتؤكد له رقمها، وفعلا قام بإرسال صورتها الشخصية من بطاقتها الوطنية عبر الواتساب، إلا أنها قبل أن تجيبه أخبرتها أختها أن الأمر يتعلق بقرصنة معطياتها ومحاولة النصب عليها باستهداف حسابها البنكي، لتمتنع عن الرد على المتصل.
وأوضحت المتحدثة، أنه سبق لها فعلا التقدم لمباراة التعليم قبل سنة من الآن، رغم أن المتصل أخبرها أنها تقدمت هذه السنة أيضا، وحين أخبرته أنها لم تفعل، بدأ يطمئنها بأن هناك ربما شخصا آخر تقدم بالطلب نيابة عنها، وأن مديرية التعليم ستفتح تحقيقا في الموضوع، قبل أن تمنحه رقم بطاقتها الوطنية، التي كان يتوفر عليها أصلا.
وتفاجأت المتحدثة بتواجد معطياتها الشخصية وبطاقتها الوطنية لدى شخص يحاول النصب عليها باسم المديرية التي تقدمت لاجتياز مباراة التعليم بها قبل سنة من الآن.
وتلقى مواطنون آخرون اتصالات هاتفية تخبرهم فيها بأنهم فائزون في مسابقة لإحدى شركات الاتصالات، وفازوا بشيك قيمته 2 مليون سنتيم، وقبل ذلك، يقدمون المعطيات الشخصية الخاصة بالضحايا بدءا باسمهم وأرقام هواتفهم وبطائقهم ويتأكدون من الأرقام التسلسلية على بطائقهم البنكية، قبل أن يطلبوا منهم منحهم رقم الحساب البنكي لتحويل مبلغ الجائزة.