لحمق ولو تعطيه ميات عقل، ما يعجبو غير عقلو: الأحمق ولو تعطيه ميات عقل، فإنه لا يعجب إلا بعقله. أي إن الشأن في الأحمق الأخرق، أنه يظن أنه أعقل الناس، كما أن الغالب في الجاهل المغفل الأبله، أنه يظن أنه أذكى الناس وأعلمهم. يقال عندما تقدم النصيحة الخالصة لأخرق، فيهملها، أو يشار على الجاهل بالرأي السديد فيزدريه . لحفت بيزاري، وجبت الهم لداري: تلحفت بإزاري، وأتيت بالمصيبة لداري، وبعضهم يقول: ودخلت الهم، أي أدخلته. تقوله المرأة – على سبيل التحسر أو الندم – عندما يصدر منها قول أو فعل أو غير ذلك مما يؤدي إلى ضرر أو مصيبة أو نكبة. اللحيا ما كترفد اختاه: اللحية لا تحمل أختها. يقال للحض على العمل والتكسب، ولتنبيه الشخص الذي يستطيع العمل، على أن عليه أن يقوم بشؤونه، ولا يبقى عالة على غيره من أب أو أخ أو صهر أو صديق … إلخ. اللحيا قليلا، والنتيف فيها: أي شعر اللحية قليل، ومع ذلك ينتف وينزع منها. يقال للتنبيه على أن الاستمرار في الأخذ من الشيء القليل، يؤدي إلى انتهائه أو اضمحلاله أو القضاء عليه. وقد تقدم لنا في مثل آخر: اجبذ اللا ترد، للقاع توصل. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...