المركز المتوسطي للتنمية والإبداع يختتم ملتقاه التدريبي الاول بتطوان

المركز المتوسطي للتنمية والإبداع يختتم ملتقاه التدريبي الاول
تحت شعار: "مؤسسات بلا مخدرات"
اختتم مساء الاحد بتطوان الملتقى التدريبي الأول الذي نظمه المركز المتوسطي للتنمية والإبداع بشراكة مع مركز رواد التنمية تحت شعار: "مؤسسات بلا مخدرات" وذلك يومي 31 مارس و01 أبريل 2012 بقاعة المعهد المتوسطي المتخصص للتدبير بتطوان.
الملتقى الذي حضره زهاء 40 مشاركا ومشاركة من جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، نظم في إطار الحملة الدولية لتكوين متخصصين متطوعين في التحسيس والوقاية من آفة المخدرات والتي يشرف عليه المكتب الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لمكافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة والقيادة العامة لشرطة دبي ومنظمة ستارت رايت البريطانية . وقد أشرف على تأطيره كل من الخبير الدولي في التنمية البشرية ذ. فريد عمار، و المدرب المهندس المهدي التهامي و المدربة الأستاذة فاطمة أمار.
الجلسة الافتتاحية للملتقى شهدت إلى جانب كلمتي المركزين المنظمين و كلمتي المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ، توقيع اتفاقية شراكة بين مركز رواد التنمية للتدريب و الاستشارات و الابحاث و ست جمعيات هي : جمعية حماية المستهلك و المنتفع من الخدمات العمومية – فدرالية جمعيات آباء و أولياء تلاميذ بتطوان- جمعية الامل النسوية - جمعية الشهاب الثقافية- جمعية كشافة المغرب – جمعية الحمامة البيضاء . وقد تمحورت اتفاقية الشراكة على العمل على توحيد الجهود المحلية للتعبئة والتحسيس بمخاطر المخدرات وكذا تبادل التجارب والخبرات والمعلومات المتعلقة بالتوعية وطرق الوقاية من المخدرات خاصة بالمؤسسات التعليمية.
ورشات الملتقى لامست أربعة محاور هي : 1- الوقاية من المخدرات التعريف و الأسباب والمظاهر وطرق الوقاية. 2-التواصل مع المدمن: مدخل لهندسة التواصل العلاجي 3 - بناء العلاقة مع المدمن مدخل أساس للعلاج الجمعي والنفسي 4 - بناء العلاقة مع المدمن:مدخل أساس للعلاج الإيحائي.
و قد اتفق كل المتدخلين في ختام هذا الملتقى على ضرورة تضافر الجهود لتأسيس مبادرات نوعية للتوعية و التحسيس بآفات المخدرات على الفرد و على المجتمع و بأن هذه الدفعة الاولى من الاستشاريين خريجي هذه الدورة مطالبون بالنزول بحملات وقائية مكثفة للمؤسسات التعليمية ، لتحصين ناشئة هذه المدينة من فخاخ شبكات توزيع المخدرات، العاملة باستمرار و بكل الوسائل على توسيع شريحة زبنائها / ضحاياها .