عبد الكريم بنهنية: اللقب الأول لي بمثابة شهادة ميلاد جديدة اعتبر فريقي قائد الكرة القدم المغربية س: مرحبا بك عبد الكريم بنهنية بجريدة بريس تطوان؟ ج: أولا أشكركم على هذه الاستضافة الجميلة وأتمنى لهذا المولد الجديد بالشمال التوفيق. س : ماذا يمكن أن تقول عن مسارك الرياضي ؟ ج : كانت بدايتي في فرق الهواة بالضبط في فريق أزمور ثم ذهبت إلى شبان الرجاء البيضاوي ثم انتقلت إلى وفاء وداد ثم إلى فريق المغرب الفاسي الذي لغبت معه نهاية كاس العرش قبل المبارة النهائية كانت أما فريقي الحالي المغرب التطواني الذي سجل عليهم هدفين ثم انتقلت إلى الوحدة السعودي الذي لعبت معه سنة ونصف ثم إلى الفجيرة الاماراتي الذي لعبت له سنة ثم عدة لفريقي الحالي بالمغرب التطواني. س : كيف راودتك فكرة دخول ميدان كرة القدم ؟ ج : بكل صراحة أنا لم أكن أتوقع دخول كجال كرة القدم كل ما في الأمر انه عندما كنت ألعب في الحي الذي أقطن فيه أقترح علي مجموعة من الأصدقاء والجيران أن ألتحق بفريق اتحاد أزمور بحكم موهبة التي كانت تميزني عن باق الأطفال أنذاك فاستجبت لرغباتهم أنا من مواليد 19 في شهر غشت برج الأسد الذي من أهم مميزاته القوة والتفوق وتحقيق الذات ثم س : الإرادة والإصرار من أجل تحطي الحواجز. س : كيف هي استعدادتك قبل إجراء مبارة؟ ج : استعد بكيفية عادية فجميع المباريات عندي متساوية لا أفرق بين مباراة ضد فريق ضعيف أو فريق قوي ودائما أركز على الجانب البدني حتى يسهل على تطبيق تعليمات المدرب. س : بماذا تشهر عند الفوز بالمبارة ؟ ج : عندما أفوز بمبارة معينة ينتابني الفرح والسعادة وبالتالي اشعر بالنجاح. س : من الشخص الذي تتمنى أن يكون شاهدا على إنجازاتك ؟ ج : حتى أكون صادقا أتمنى حضور جميع الأشخاص الذين يحبون اللاعب عبد الكريم بنهنية وليشاهدوا إنجازاته. س : كيف كان إحساس عبد الكريم بنهنية بعد أول بطولة احترافية ؟ أحسست بفرحة لا يمكن وصفها تعجز الكلمات عند التعبير عنها يمكن للاعب أن يكون أحسن لاعب على المستوى الوطني ولا يحقق أي بطولة من البطولات لكن أن تحمل قميص المغرب التطواني فذلك شرف أولا أنني أعتبر فريقي قائد كرة القدم المغربية وكما قلت فتحقيق لقب البطولة الوطنية الاحترافية. س : كيف تصف تتويج المعرب التطواني بدرع البطولة الوطنية إحترافية ؟ ج : كان تتويج مستحق الذي يشهد به كل المغاربة وكل الفرق تقول بأن فريق المغرب التطواني هو من أحسن تتويج بدرع البطولة بيترسانت لاعبين الذي يتوفر غليها والمدرب بالمقتدر والمكتب الجيد والجمهور الكبير كنا نستهل لقب. س : ما هو إحساس الذي ساورك بعد توقيعك هدف الفوز مبارة حبست الأنفاس؟ ج : من الصعب جدا وصف هذا الشعور الذي يجمع بين فرحة توقيع الهدف الآن الإحساس هو في النهاية مزيج بين الرغبة في الصرخ والركض تبادل الفرح مع الجماهير التي حجب إلى الملعب والتي تقدر بحوالي 35 ألف متفرج وأنا فخور بإسعادها. س : ما هو آخر شيء فكرت فيه قبل وضع الكرة في الشباك وأول شيء بعد التسجيل؟ ج : دور المهاجم هو تسجيل الأهداف وأنا ألعب في موقع مهاجم أوقع الأهداف بالرجل اليمنى ولكن هذا الهدف التاريخي وقعته بالرجل اليسرى ومثل هذه الأهداف نشتغل عليها في التداريب وكان من الممكن أن يسجل هذا الهدف زميلي زيد كروشي أو س : الفوز اللقب تحقق هل كنت ستتقبل الأمر لو كتب الفتح درع البطولة ؟ ج : أنا شخصيا لم أكن على استعداد لتقبل ضياع درع البطولة ولو على الورق لكن الدرع كان بين أيدينا وليس من المعقول أن ينتزع لقب هو بين يديك. س : الفريق مقبل غمار عصبة الأبطال الإفريقية هل أنتم مستعدون لهذا التحدي ؟ ج : طبعا نحن مستعدون نتوفر على لاعبين لهم تجربة كبيرة من الصنهاجي وبويزكار والنملي وفي الموسم الماضي فزنا على الفتح الرباطي الذي فات بكأس الاتحاد الإفريقي وثم المغرب الفاسي الفائزة كذلك بكاس اتحاد الإفريقي والسوبر الإفريقي وفريق الوداد البيضاوي التي لعبت نهاية عصبة الأبطال الإفريقية. س : تتوقعون المشاركة الإفريقية الموسم القادم ؟ ج : أرى أن المغرب التطواني بالمجموعة الحالية التي ستعزز بعناصر جيدة يملك حظوظا وافرة للذهاب بعيدا في عصبة الأبطال الإفريقية على الأقل التأهل دور المجموعات لأن لدينا لاعبين استأنسو بالأجواء الإفريقية وهذا ستفيد الفريق كثيرا في هاته المسابقة الخارجية التي سيدخلها المغرب التطواني الأول مرة في تاريخه وستكون مناسبة سانحة لعناصرنا الشابة للاحتكاك بمدارس عريقة داخل القارة السمراء. س : ما الذي يمنحك الثقة ؟ ج : الشيء الذي يمنحني الثقة هو عندما أقوم بتمريرة حاسمة أو مراوغة جيدة أو قنطرة صغيرة. س : بماذا تشعر عندما تسمع هتافات الجمهور التشجيعية ؟ ج : عندما تكون محط اهتمام وهتاف الجمهور فهو فحر وشرف كبير لأي لاعب ومن هذا المنبر أشكر الجمهور المغربي على تشجيعه لي . س : من هو الفريق المفضل عندك تتمنى أن تلعب ضمنه ؟ ج : ضاحكا : أتمنى أن ألعب رفقة لاعبي فريق إفسي برشلونة رغم أنه حلم بعيد المدى إلا أنه من حق أي لاعب أن يحلم ويستعد في نفس الوقت من أجل تحقيق حلمه. س : هل تحلم حمل قميص الوطني ؟ ج : كل لاعب إلا يتمنى حمل قميص منتخب بلاده ويبقى طموحي أنا الأول س : ما يمثل لك الجمهور؟ ج : الجمهور هو عنصر ضروري داخل الملعب فهو يمنحك الثقة من أجل تحقيق النتائج الإيجابية. س : ما هي المهنة التي كنت ستزاولها لو لم تكن لاعبا لكرة القدم ؟ ج : دائما يطرح على هذا السؤال ولكن بصراحة أنا لا أتصور نفسي أمارس مهنة أخرى غير مهنة كرة القدم . س : كيف تقضي يومك ؟ ج : أقسم يومي وفق برنامج محدد سلف ففي الصباح أذهب إلى التدريب أما بعد الزوال فأقضيه مع الأنترنيت ومشاهدة بعض المباريات أما في المساء ألتقي بمجموعة من الأصدقاء في المقهى من أجل التحدث والترويج عن النفس بعيدا عن هموم كرة القدم. س : كيف تتعامل مع الشهرة ؟ ج : أتعامل مع الشهرة بصرامة خاصة في تصرفاتي حتى أكون عند حسن ظن الجمهور لكن بعض الأحيان هو عندما أتجول في شواريع مدينة تطوان وألتقي بشباب لا ألقى منهم سوى التحية والسلام. س : ماذا تعني لك الكلمات التالية ؟ ج : من وجهتين نظري أتمنى من الله أن يعطيني فرصة احترافية مهمة من الناحية المادية حتى أقوم بالبر وإحسان اتجاه الفقراء لأن الله أمر بذلك ولا يضيع أجر من صدق على أخيه المسلم. ليس بأمر الهين لكنه ثمرة الجهد في التداريب والعمل الجماعي التي تقوم عليه لعبة كرة القدم ويرجع الفضل بشكل كبير في تحقيق اللقب إلى الجماهير الكبيرة للمغرب التطواني التي ساندتنا داخل وخارج تطوان واللقب قليل في حقها. س : كيف هي حياتك الخاصة ؟ ج : ما يمكنني أن أقوله في هذا الجانب هو أنني أعيش مع والدي وإخوتي وأصدقائي يحترمني وأحترمهم كما أنني أحاول أن أكون عند حسن ظن الجميع. س : ما هي الرياضات الأخرى التي تمارسها ؟ ج : أمارس التنس والسياحة س : هل أنت متزوج ؟ نعم متزوج ولدي طفل اسمه محمد زين الدين س : هل تتمنى أن يكون ولدك لاعبا لكرة القدم ؟ ج : لولدي الحرية المطلقة في تقرير معبرة ولكن هذا لا يمنع من مناقشته في بعض الاختياراته حتى تصل إلى الصواب . س:ماذا تقول لمحبيك ؟ ج : أشكر هذه الجريدة المولد الجديد بالشمال وأتقدم إليك أخي السباعي بالشكر على هذه الاستضافة الطيبة أن أتوجه بالشكر ‘إلى الجماهير التطوانية وأطلب منها العبر والدعم لهن الفريق قصد تحقيق نتائج ترضي الجميع الفريق يتوفر على لاعبين كبار.
