عقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية اجتماعه العادي يوم الأحد، 27 ذو القعدة، 1433 الموافق 14/10/2012، وتدارسالنقط المدرجة في جدول أعماله،فاستعرض مجمل القضايا المتعلقةبواقع المنظومة التعليمية والتربوية ببلادنا عامة،ومادة التربية الإسلامية خاصة ، واستحضر الخطوط العريضة الموجهة للخطاب الملكي في غشت الماضي بخصوص القطاع، وثمن الجهود التي تبذل من مختلف أطر المادة في التدريس والتكوين والتأطير، في سبيل الرقي بها رغم الإكراهات المستمرة، وسجلما يلي: 1- تثمين مختلف الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان دخول مدرسي مبكر. 2- تسجيل بعض المؤشرات الدالة على تعثر الدخول المدرسي الحالي – رغم ما سبق اتخاذه – في كثير من المؤسسات التعليمية، واستمرار ظاهرة الاكتظاظ والخصاص في الأطر التربوية والإدارية. 3- اقتراح تنظيم ندوة وطنية في إطار مشروع الإصلاح، الذي تعتزم الوزارة القيام به كمسلك طبيعي للتقويم العلمي، واقتراح الحلول الناجعة، والقطع مع الارتجال والتسرع المفضيين إلى إرباك العملية التعليمية التعلمية. 4- تأكيد وجوب الاستمرارفي التكوين المستمربمراعاة الحاجات الضرورية للمكوَنين والتركيز على الأبعاد الوظيفية، مع الحفاظ على الزمن المدرسي للمتعلمين. 5- إعادة الاعتبار لمنظومة القيم الإسلامية بإحلالها المكانة اللائقة بها، وجعل حضورها وازنا في برامج مؤسسات تكوين الأطر التربوية، ومختلف المناهج والبرامج والكتب المدرسية. 6- ضرورة إحياء مرصد القيم وتفعيل اختصاصاته، وضمان تمثيلية الجمعية فيه. 7- المطالبة بتعزيز مكانة التربية الإسلامية في منظومتنا التعليمية ، وجعلها قادرة على تحقيق الأهداف ورفع مختلف التحديات ، وذلك بالعمل الجاد على : 7-1سد الخصاص المسجل حاليا سواء في أطر التدريس أو في أطر المراقبة التربوية ، وذلك برفع عدد المناصب المخصص للمباريات بمختلف مراكز التكوين (المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، مركز المفتشين ….) 7-2إعادة النظر في تدبير الفائض بخصوص مادة التربية الإسلامية،وفي إسناد المادة لغير المتخصصين. 7-3 تجديد المطالبة بفتح سلك التبريز في مادة التربية الإسلامية إسوة بباقي المواد الدراسية . 8- العمل على تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني خاصة التوصيات والقرارات والمذكرات المتعلقة بالتعليم الأصيل، بما في ذلك إحداث أقسام بالمدارس الابتدائية، وإعدادية في كل نيابة وثانوية في كل جهة. 9- استنكار الاستهداف المتكرر لمقدسات المسلمين، والإساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، والتعبير عن استهجان الأساليب المستعملة في ذلك، ودعوة عقلاء الغرب إلى ضرورة الحفاظ على جسور الحوار والتواصل تحقيقا لخير الشعوب والحضارات. ويهيب المكتب بكافة رجال ونساء التعليم، في مختلف مواقع عملهم، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في تطوير منظومة التربية والتكوين، والإسهام الفعال في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الجودة والمردودية. عن المكتب الوطني رئيس الجمعية: محمد الزباخ
