قالت مصادر صحفية جزائرية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ربطت اتصالات مباشرة مع رابح سعدان، مدرب المنتخب الجزائري ، من أجل الإشراف على تدريب أسود الأطلس، مباشرة بعد نهاية منافسات كأس العالم، المقررة في الفترة ما بين 11 من يونيو و11 من يوليوز المقبلين، بملاعب جنوب إفريقيا. وأشارت صحيفة "النهار " الجزائرية أول أمس الأربعاء إلى أن سعدان، أضحى مثار اهتمام عدد من الاتحادات العربية لكرة القدم، على أمل التعاقد معه، بعد انتهاء عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وحسب الصحيفة ذاتها، فالمسؤول الأول عن المنتخب الجزائري، رفض الرد سواء بالإيجاب أو بالسلب على هذه العروض، إلى غاية انتهاء عقده، بعد نهاية مونديال جنوب إفريقيا. وبالمقال أكد عضو جامعي ليومية "الصحراء المغربية " خبر اتصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالمدرب رابح سعدان، مبرزا أن الأمر لم يتعد الاتصال الشفوي، دون الخوض في أي مفاوضات، موضحا أن سعدان يبقى من بين الأسماء المطروحة أمام جامعة الكرة. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن رغبة جامعة الكرة في التعاقد مع سعدان، جاءت بحكم معرفته الجيدة بالكرة المغربية، والنجاح الذي حققه رفقة المنتخب الجزائري في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وسبق لشيخ المدربين الجزائريين أن قاد بعض الفرق المغربية، إذ درب فريق الرجاء البيضاوي، وقاده للفوز بكأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989، بعد فوزه في المباراة النهائية على مولودية وهران الجزائري، بضربات الترجيح، كما سبق أن أشرف على تدريب فريقي اتحاد طنجة، وشباب المحمدية، فضلا عن فريق الدفاع الجديدي.