انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج بالعرائش

انطلقتانطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج الجمعة بمدينة العرائش الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي تحل بلجيكا ضيف شرف على فعالياته.
وتنعقد هذه الدورة، التي تنظمها جمعية اليسر للتنمية المستدامة بشراكة مع هيئات مؤسساتية وجمعوية على مدى يومين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تحت شعار "مغاربة العالم، إشعاع مملكة".
ويضم برنامج المهرجان فقرات غنية ومتنوعة، من بينها "منتدى الاستثمار ليكسوس" (LIXUS FORUM INVEST)، بمشاركة أزيد من مائة من رجال الأعمال والكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في مجالات الثقافة والاقتصاد والعمل الجمعوي، بالإضافة إلى مشاركة ضيوف وازنين من بلجيكا، سواء حضوريا أو عبر تقنية التناظر الرقمي.
كما ستتخلل برنامج المهرجان عروض وندوات يؤطرها خبراء وكفاءات من مغاربة العالم، إلى جانب ندوات لتشجيع استثمار مغاربة العالم بالوطن الأم واستفادتهم من فرص الأعمال المتاحة، وكذا استعراض آفاق وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب التي راكمها أفراد الجالية المغربية ومساهمتهم في الدبلوماسية الموازية.
وقال مهدي أمرابط، رئيس جمعية اليسر المنظمة للمهرجان، إن هذه التظاهرة تتشرف بحضور ثلة من مغاربة العالم لفعاليات المهرجان ولمنتدى الاستثمار، الذي يشكل فضاء لاستقبال أفراد الجالية والاطلاع على احتياجاتهم ومواكبتهم في مسلسل الاستثمار وأيضا لمساعدتهم على تسوية بعض ملفاتهم.
وأشار إلى أن هذه الدورة من المهرجان تتميز بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين جماعة العرائش وبلدية بروكسيل وبعض جمعيات المجتمع المدني من أجل تنزيل مجموعة من المشاريع التي تهم تمكين المرأة والشباب وتعزيز مقاربة النوع والديموقراطية التشاركية المحلية.
من جهتها، أكدت عائشة باشا، مديرة المهرجان، أن برنامج هذه الدورة، التي تتميز باستضافة بلجيكا كضيف شرف، غني على مستوى الأنشطة الثقافية والندوات الفكرية والمبادرات الاجتماعية وتكريم فعاليات من مغاربة العالم، إلى جانب بلورة شراكات ذات طابع اقتصادي بين مدينتي العرائش وبروكسيل من أجل التمكين الاقتصادي للنساء والشباب.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوات تتطرق إلى "آليات المواكبة وحماية المستثمرين من مغاربة العالم ببلدهم الأم"، و"آفاق الدبلوماسية الشاملة وتقوية كفاءات المجتمع المدني"، و"تعبئة كفاءات مغاربة العالم من أجل تنمية الشباب بالمغرب وتشجيع قيم المساواة والإنصاف"، إلى جانب زيارات للمعالم التاريخية والمشاريع التنموية بالعرائش.