تعرضت بعض سفن أسطول الصمود المغاربي المتوجه إلى غزة، ليلة الثلاثاء، لهجوم طائرات مسيرة، وذلك وفق توضيحات عزيز غالي، أحد أعضاء الأسطول. وأكد أن الحادثة استدعت تفعيل بروتوكول الطوارئ على متن جميع السفن المشاركة. وأوضح غالي أن الطائرات المسيرة أطلقت مقذوفات استهدفت سفن "أوهوايلا" و"يولارا" و"أوتاريا" و"ماريا كريستينا"، فيما تواصل اثنتا عشرة مسيرة التحليق قرب سفينة "ألما"، إلى جانب رصد أخرى على مقربة من بقية سفن الأسطول. وتوزعت الهجمات على النحو الآتي: "أوهوايلا": إصابة بقنبلة صوتية صغيرة دون إصابات أو أضرار هيكلية. "يولارا": استهداف بسائل كيميائي غير محدد، لكن الكبسولة ارتدت وسقطت في المياه. "أوتاريا": قنبلة صوتية عند منتصف السارية دون أضرار أو إصابات. "ماريا كريستينا": قنبلة صوتية فوق سطح السفينة دون خسائر بشرية أو مادية. "سلفاجيا": إصابة بقنبلة صوتية لم تسفر عن أضرار هيكلية. "زفيرو": قنبلة صوتية أحدثت أضرارا محدودة في تجهيزات الأشرعة دون إصابات. وأشار غالي إلى أن جهازا للتشويش تم تفعيله مؤخرا، غير أن تقييم أثره ما زال جاريا من قبل الطواقم التقنية. الهجوم الذي وصف بالمفاجئ والمنسق يثير قلقا بالغا حول سلامة الأسطول ومصير مهمته الإنسانية، وسط انتظار موقف رسمي من الجهات الدولية بشأن هذه التطورات.