استنفرت الأجهزة الأمنية بمدينة سيدي سليمان أخيرا مجهوداتها للكشف عن ملابسات التحاق أستاذ لمادة التربية الإسلامية بإعدادية الفرابي بجماعة دار بلعامري بصفوف جبهة الثوار بسوريا. وأوردت يومية "الأخبار" المغربية أن (م.ل) البالغ من العمر 26 سنة، أعزب ويقطن بحي السلام بمدينة سيدي سليمان، وكان يشتغل مدرسا لشعبة التربية الإسلامية بثانوية الأمير مولاي عبد الله بسيدي سليمان، ثم التحق بالإعدادية التأهيلية بدار بلعامري خلال الموسم الدراسي 2012. وأضافت الجريدة أن الأستاذ المذكور ترك أرض الوطن في ظروف غامضة، دون الحصول على شهادة المغادرة، متوجها في البداية إلى تركيا، وعبرها التحق بجبهة الثوار بسوريا، وقد أثار غيابه المفاجئ وغير المبرر الكثير من الأسئلة لدى المسؤولين الإداريين وأصدقائه والأساتذة المقربين منه وعائلته التي ظلت تنتظر معرفة أسباب اختفائه.