جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الجمعة 17 أكتوبر2014الإنسان بني ملال عرفت الساكنة بدوار تسليت جماعة تابية فم الجمعة إقليمأزيلال جريمة شنعاء ذهب ضحيتها مسن يبلغ 60 سنة وإعتداء على أفراد إسرته.في ليلة الجمعة الماضية حوالي الساعة العاشرة ليلا قام خمسة أشخاص بالإعتداء على الحضري علي حيث قام المدعو ع.ر بالقبض عليه ،على مستوى اليدين فيما قاما عنصرين أخرين بالإعتداء علية بأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين وساطور،مما نتج عنه عدة إصابات خطيرة كانت وراء وفاة المسن بالمستشفى ،فيما إنهال الطرفان الأخران على الإبن حسن الحضري الذي تعرض لإصابات خطيرة على مستوى الرأس،مازال يرقد بسببها في المستشفى الجهوي بني ملال،فيما تعرضت الإبنة حفيظة للإعتداء وتمكنت بإعجوبة من النجاة رفقة أخ رابع ،وذلك بالهرب .مباشرة بعد ذلك إتصلت الأسرة بالدرك ولكنهم رفضوا الحضور بدون مبرر.وتم الإتصال بالسلطة المحلية حيث حضر خلفتان قاما بأخذ الأسلحة البيضاء التي إستعملت في الجريمة .وجاءت سيارة الإسعاف والتي تأخرت لمدة ساعتين رغم خطورة الإصابات. لحد اليوم لم تتدخل أي جهة لمتابعة القضية فالجناة أحرار والأسرة لم تقم بدفن الضحية حتى يتم فتح تحقيق.مع العلم أن الضحية تقدم بشكاية قبل وفاته يوم الأربعاء 9 أكتوبر2014 إلى وكيل الملك لدى ابتدائية ازيلال بسبب إعتداء على أسرته ومنزله .حيث تعرضت الأسرة للترهيب بالأسلحة البيضاء وإقتلاع 19 شجرة زيتون ورغم وجود أربعة شهود فلم يتم أي إجراء لمتابعة المعتدين.كما قام الساكنة حوالي 100 توقيع شكاية بتاريخ 15/10/2014 موجهة إلى وكيل الملك بمحكمة أزيلال ،مع تسليم نسخة للسلطة المحلية.مضمونها أن درك وادي العبد لم يلتحقوا بمكان وقوع الجريمة ولم يستمعوا للضحايا ،ورغم ذلك قاموا بفتح تحقيق شمل شخصا واحدا رغم وجود خمسة أشخاص.ولهذا يطالبون بفتح تحقيق والإلتحاق بعين المكان والإستماع للشهود. تدين جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال هذا الإعتداء الشنيع على هذه الأإسرة الضحية.كما تدين تقاعس وتهاون الضابطة القضائية وعدم التحرك وبالأخص وأننا بصدد جريمة قتل .كما نندد ببطئ وتهاون السلطة القضائية والدرك لأنه لو تم التحرك في الوقت المناسب لما وقع هذا الحدث.كما نحملهم المسؤولية الكاملة لما قد يحدث وبالأخص أن السكان ومن خلال هذه العريضة يعبرون عن الوضع المزري والخطير لتعامل الضابطة القضائية مع أمن وسلامة المواطنون.كما ندعوا وزارة العدل والحريات للتدخل قبل أن تنفلة الأمور ونرى مزيدا من الضحايا.