بادو الزاكي يخرج عن صمته

خرج بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم عن صمته وتحدث عن ما جرى قبل تعيين الطاوسي مدربا لأسود الأطلس خلفا للبلجيكي إيريك غريتس . وقال الحارس الدولي السابق وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية
لسنة 1986، أنه رفض قيادة المنتخب لمقابلة واحدة أمام الموزامبيق لاعتقاده أن الأساس أن يكون مشروع تدريب الأسود على المدى المتوسط أو البعيد . و ذكر الزاكي أن لقاءه مع لجنة اختيار المدرب دام 20 دقيقة كان المحاور خلالها هو نورالدين النيبت وحكيم دومو، لكنه التقى مع رئيس اللجنة عبد الإله أكرم لمدة ساعة ونصف وتحدث هاتفيا مع كريم العالم .ونفى الزاكي أن يكون التقى رئيس الإتحاد المغربي أو كونه غاضباً من قرار الاتحاد باختيار رشيد الطاوسي بدلاً منه، مؤكداً كونه يتمنى النجاح لزميله ومستعد لتقديم الدعم والمشورة لو طلبت منه . وعاد الزاكي لتصريح زميله السابق في الوداد والمنتخب عزيز بودربالة الذي قال أنه يساند تعيين الطاوسي على حساب الزاكي، رغم الصداقة التي تربطه بالأخير .
أشعر بالخيانة / ورد الزاكي أنه شعر بالخيانة من شخص كانت له أفضال عليه حين ضمه لطاقم الأسود في 2002 رغم معارضة البعض، كما كان صديقا مقرباً، حيث كان من المفروض أن يكون مساندا بدلاً أن يهاجمه . وذكر الزاكي أنه تلقى دعماً من مصطفى الحداوي زميله السابق في المنتخب ونجم الغريم الرجاء البيضاوي رغم كون العلاقة بينهما ليست قوية كما هو الحال مع بودربالة . وأعلن الحارس الدولي السابق أنه سيبقى دائما رهن إشارة كرة القدم المغربية متى طلب منه القيام بأي دور، شاكراً الجماهير على دعمها له وحبها الكبير و مؤكدا أنه لم يقدم رشاوي لأي أحد كي يصبح محبوبا ومطلباً جماهيرياً . وتجدر الإشارة أن وجود نورالدين النيبت داخل لجنة اختيار المنتخب خلف ردود قوية كونه لا يتمتع بعلاقات طيبة مع بادو الزاكي نظراً للخلافات السابقة بين الطرفين، حين أبعد الزاكي العميد عن تشكيلة الأسود ودفعه للإعتزال الدولي، كما وجها لبعضهما انتقادات كبيرة في وسائل الإعلام لم تنفع كل محاولات الصلح في طي الملف ودفعهما لنسيان الماضي رغم كونهما ينتميان للقلعة الحمراء وكانا عميدين للمنتخب المغربي لفترات طويلة .