ببالغ الأسى وعميق الأسف علمت أسرة الموقع بخبر وفاة قيدوم محبي ومشجعي فريق حسنية أكادير لكرة القدم المرحوم الحاج محمد أرحبي المعروف في أوساط الفريق ومحبيه بلقبي ” الروبيو و لاليجو ” المرحوم وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الاحد بمنزله بتكوين بعد أن كان المرض قد أقعده الفراش منذ حوالي سنة .وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة الموقع بأحر التعازي لأسرته الصغيرة بتكوين وأيت آمر والى أسرته الكبيرة بنادي حسنية أكادير لكرة القدم . إنا لله وإنا غلأيه راجعون . وفيما يلي نبذة مختصره عن حياة الراحل الذي ظل متشبتا بالنادي الة وفاته : المرحوم الحاج محمد أرحبي المعروف لذى الرياضيين من أسرة حسنية أكادير لكرة القدم وقدماء المدينة والمنطقة بلقب " لاليجو " أو " الروبيو " جاء لمدينة أكادير وهو طفل صغير حوالي سنة 1952 وهو من مواليد منطقة أيت آمر ضواحي المدينة ليشتغل كبائع للجرائد بحي تالبورجت القديم لذى " مدام بافيو "، كما التحق كعضو نشيط بفرع الكشقية الحسنية فرع تالبورجت رفقة ثلة من شباب اكادير من بينهم جافري إعزا الذي يهتم بالصغيرة والكبيرة من تاريخ أكادير . مسار الرجل تواصل بالمدينة ليمتهن بعد ذلك عدة حرف الى أن تقاعد من الوكالة المستقلة للنقل الحضري بأكادير، الى جانب ذلك ظل وجها مخلصا لفريق حسنية أكادير من الخمسينيات الى أن أقعده المرض الفراش بعد أن سقط في حبها وهو شاب إثر التأسيس الحديث لفريق حسنية أكادير لكرة القدم سنة 1956 بعد إستقلال المغرب . محمد أرحبي ظل وفيا لفريقه في الضراء قبل السراء و عاصر جميع الرؤساء الذين تعاقبو على تدبير أمور الفريق من الخمسينيات الى اليوم ، وجميع المدربين الذين تولو مهمة التدريب والتأطير وجميع اللاعبين الذين لعبو للفريق ، وأصبح وجها مؤلوفا لذى جميع المكونات، رافق الفريق في كل المراحل ببطولة القسم الثاني والأول وشغل العديد من المهام بالنادي فهو مكلف بالأمتعة تارة ومساعد لسائق حافلة الفريق تارة آخرى وانتهى به الأمر ليصبح الحارس الليلي لمقر النادي بملعب الانبعاث، وبالرغم من تقدمه في السن فلا أحد يستطيع إقناعه بالخلود للراحة حيث يصر على التواجد اليومي بمقر النادي ، معتبرا ذلك هو الأكسجين الذي يحيا به الى أن منعه المرض من الاستمرار في ذلك .