حسنية اكادير لكرة القدم تنجو من الهزيمة بميدانها امام المغرب الفاسي

نجا فريق حسنية أكادير من الهزيمة الثالثة على التوالي والثانية داخل الميدان بعدما قلب تأخره على أرضه أمام ضيفه المغرب الفاسي إلى تعادل بهدف لمثله في المباراة، التي جمعتهما يوم امس الأحد بملعب الانبعاث بأكادير، برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم
وكان فريق المغرب الفاسي متقدما في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة من الجولة الاولى بهدف لمهاجمه عادل فهيم بعد تمريرة من اللاعب زهير المغراوي من الجهة اليسرى لحارس الحسنية فهد الحمادي الذي تأخر في قطع الكرة التي تمكن منها فهيم قبل المدافعين ليسكنها بضربة رأسية في شباك الحسنية ، بعد ذلك حاول لاعبوا الحسنية البحث عن هدف التعادل غير أن كثرة التمريرات الخاطئة بين لاعبي الحسنية أضاعت الكثير من الفرص لبناء العمليات الهجومية السريعة ، وكادت احداها أن تعطي الهدف الثاني للزوار بعد تمرير خاطئ للكرة من لاعب الوسط القصيري حيث تمكن منها المغراوي الذي سدد نحو المرمى ، كما حالت الحراسة اللصيقة التي فرضها خط دفاع فاس على قلب الهجهوم جيرار دون إقلاق راحة الحارس أيت بولمان ، ومع انطلاقة الجولة الثانية لوحظ تحرك ملحوظ على خط هجوم الحسنية الذي كان هو المبادر خاصة بعد استفاقة السباعي الذي ناور ومرر كرات جميلة لم تستغل بمنطقة عمليات المغرب الفاسي ، وأمام الاندفاع الكلي للاعبي الحسنية التجأ لاعبوا فاس الى الحملات المرتدة وكادت احداها أن تعطي الهدف الثاني بواسطة حمزة بورزوق غير أن الخروج الموفق للحارس الأحمدي أنقد مرماه من هدف محقق ، ليعلن الحكم في حدود الدقيقة 19 من هذه الجولة عن ضربة جزاء للحسنية بعد إسقاط جيرار داخل منطقة العمليات وهي ضربة الجزاء التي شدت أنفاس محبي الفريق السوسي بعد أنقررالحكم البعمراني الذي قاد المقابلة إعادتها ثلاث مرات بسبب دخول لاعبي الحسنية الى منطقة جزاء المغرب الفاسي قبل التنفيد وأفلح عبد الحفيظ ليركي في تسجيلها ثلاث مرات على الحارس الثالث بالمنتخب الوطني المغربي الأولى في الجهة اليسري والثانية في الجهة اليمنى والثالثة التي كانت صحيحة في الزاوية90 ليمنح التعادل لفريق حسنية أكادير ، وهوالهدف الذي زاد من حماس لاعبي الفريق السوسي ليواصلو هجوماتهم على المرمى الفاسي وكاد هذا الاندفاع أن يعطي للزوار الهدف الثاني والقاتل بواسطة اللاعب سرسار غير ان يقظة الحارس الأحمدي والخروج الموفق له حال دون ذلك لتنتهي المقابلة بالتعادل بهدف لمثله ، وهو التعادل الرابع للحسنية مقابل انتصارين وهزيمتين .