حكام عصبة سوس لكرة القدم يحتفلون بنهاية الموسم الرياضي

احتضنت القاعة المغطاة الانبعات باكادير زوال يم السبت 02 يوليو الجاري. الحفل الختامي للموسم الرياضي 2010/2011 والذي نظمته اللجنة الجهوية للتحكيم بتنسيق مع جمعية حكام عصبة سوس. بحضور فعاليات ووجوه رياضية, كالحكم الدولي رضوان جيد و العاشيري
ورئيس العصبة عبد المجيد قنقوم و محمد جيد مدير المركز الطبي الرياضي باكادير بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم السيد احمد بلخطير وممثلي بعض الأندية المنضوية تحث لواء عصبة سوس لكرة القدم.
وانطلق الحفل بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال بالقاعة المغطاة الانبعات بإجراء مقابلتين استعراضيتين بين حكام عصبة سوس في مختلف الأفواج. كما تم إلقاء كلمة باسم جمعية حكام عصبة سوس . والتي استهلت بالترحيب بالحضور و بشكر حكام العصبة على مجهوداتهم في قيادة مباريات العصبة, وما قدموه للحكام الجدد من نصائح وتعليمات ومساندتهم للحكام الذين اجتازوا امتحان الترقية لدرجة حكم وطني.
ولم تفوت الجمعية الفرصة في كلمتها إلى الإشارة إلى بعض المشاكل والصعوبات التي تعرقل مسيرة الحكام داخل منطقة سوس.
ومن بينها توفير جل شروط الممارسة :
• تجهيز مستودعات الحكام
• منح الفرصة للحكام لتكوين ثلاثي تحكيم قار
• دمج الحكام الجدد من أجل الاحتكاك وكسب التجربة
• الاستفادة من فحص طبي بداية كل موسم رياضي
• توفير سيارة الإسعاف ومياه الشرب أثناء اجتياز الاختبارات البدنية
• خلق لجنة الاستماع وفتح باب المصالحة
• استفادة الحكام من مصاريف التنقل في حالة غياب الفريق المستقبل
• توزيع قانون الحكم وما يجب أن يلتزم به أثناء تعيينهم للمقابلات
• تفعيل برامج المراقبة وتصنيف الحكام
بالإضافة إلى أن الجمعية عرفت عدة عراقيل من بينها عدم انخراط جميع الحكام وغياب شبه تام للمساهمين في تفعيل وإنجاح برامجها مع العلم أن الجمعية استطاعت أن توفر أمتعة رياضية للحكام المنخرطين بأثمنة مناسبة.
وفي آخر الكلمة التي ألقتها الحكمة أسماء أكوزال باسم جمعية حكام عصبة سوس لكرة القدم. دعت إلى عقد جمع عام استثنائي وانخراط جميع الحكام.
لينتقل بعدها الجميع إلى مقر العصبة ليتم تكريم بعض الوجوه الرياضية. وتوزيع الشواهد التقديرية للحكام الذين اجتازوا امتحان الترقية لدرجة حكم وطني. كما تم توزيع بعض البدل الرياضية للحكام الجدد الذين تخرجوا هذه السنة من مدرسة التحكيم كتحفيز لهم قصد بدأ مشوارهم التحكيمي بداية الموسم الرياضي المقبل.
بقلم : محمد جنال/ أكادير