هذا هو السؤال الذي تطرحه الأطر التقنية المشتغلة بمنطقة سوس هذه الأيام ، وذلك بعد صدور البلاغ الرسمي عن مكتب العصبة الذي تم خلاله الإعلان عن توزيع المهام بين الأعضاء المنتخبين خلال الجمع العام السنوي العادي للعصبة يوم 7 دجنبر 2012، وهو البلاغ الذي لم يتضمن اسم المدير التقني للعصبة خلال الموسم الرياضي الحالي بالرغم من تطرقه الى جميع اللجن الوظيفية بالعصبة ، وتدعيم العمل الإداري بمقر العصبة . فهل تم الاحتفاظ بالمدير التقني السابق السيد جمال الدين الحرش الذي انتقل الى الرباط كمساعد للمدير التقني الوطني منذ قرابة موسمين ؟ أم هل تم إسنادها لأحد الأطر التقنية بمنطقة سوس وأغفل البلاغ الرسمي ذكره ؟ أم أن للمكتب المديري للعصبة لم يحسم بعد في هذا الأمر ؟ أسئلة مشروعة يطرحها العديد من الأطر التقنية بسوس سواء المشتغلة رفقة الأندية أو التي لذيها مؤهلات وشواهد تدريبية وطنية ودولية ولا تشتغل حاليا مع الأندية النشيطة بسوس ، وتأتي هذه الأسئلة وغيرها في ظل الغموض الذي يلف منذ مواسم معايير اختيار الأطر المكلفة بمهام الإدارة التقنية بالعصب الجهوية التي أصبح لزاما عليها الإقتداء بالإدارة التقنية الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعين مديرا تقنيا من خارج الأطر التي تشتغل مع الأندية لضمان الاستقلالية والنزاهة في العمل وعدم ترجيح كفة أطر نادي معين على حساب الأندية الأخرى المتواجدة بالعصبة ، وللحيلولة دون تحويل مهام هذه الإدارة الجهوية من العمل لفائدة جميع الأندية الى مجال لإستقطاب أحسن اللاعبين من الفئات الصغرى خلال تجمعات منتخبات العصبة الى نادي معين يرتبط به المدير التقني بعقد عمل وتعاون .