أعربت جمعية إفاسن إسرحن للتنمية والثقافة الأمازيغية بالعرائش، عن أسفها لتجاهل الكتابة بحروف تيفيناغ الأمازيغية، في النسخة الجديدة للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. وقال رئيس الجمعية الحسين الصبان إن هذا القرار فيه تهميش لأحد مكونات المجتمع المغربي المتنوع. ودعا الصبان إلى إحترام مقتضيات دستور المملكة المغربية، الذي يعتبر الأمازيغية وحروف تيفيناغ رمزا من رموز الهوية المغربية من طنجة إلى الكويرة. وحاليا تضم البطاقة الوطنية للتعريف الجديدة، عبارات مكتوبة بالحروف العربية واللاتينية فقط، دون أن يكون للأمازيغية أي حيز، رغم أنها لغة رسمية للبلاد. ووجهت جمعية إفاسن إسرحن للتنمية والثقافة الأمازيغية، والتي تعني بالعربية ، الأيادي الممدودة، رسالة إلى باشا مدينة العرائش، وبلاغا إلى الرأي العام المحلي والوطني، أعربت فيه الجمعية عن إستيائها بسبب ما إعتبرته "إقصاء يناقض مقتضيات الدستور والقانون التنظيمي." وحذرت ذات الجمعية من التراجع عن المكتسبات المحققة للأمازيغ في المملكة المغربية، ومن تراجع أواصر الرصيد المشترك لجميع المغاربة. ودعت جميع الإطارات السياسية والمنتخبون، لتحمل مسؤولياتهم لإدراج الأمازيغية وحروف تيفيناغ، في النسخة الجديدة للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وجواز السفر، وعملة الدرهم المغربية.