اكتسى؛ الفضاء المقابل للمحطة البحرية Marina Bay Tanger، حلة متميزة تمازجت فيها الألوان بنافورات صغيرة تطلق الماء؛ وكل ذلك في تناغم تام مع الموسيقى التي تملأ المكان بهجة ورونقا؛ إضافة إلى الأضواء التي تتفاعل بدورها مع الألوان المذكورة. هذا؛ ويحظى الفضاء بزيارات مستمرة كل مساء؛ من طرف عشاق اللون الموسيقى وترانيم الماء؛ حيث يلتقطون صوراً تذكارية رفقة أطفالهم. ولا شك أن هذا الفضاء يسهم بشكل أو بآخر في تحسين صورة المدينة تجويد مختلف البنيات التحتية التي تشهدها طنجة في الآونة الأخيرة.