نادي الزوارق الشراعية يستقبل وفداً من 18 سفيرا في اطار زيارة استكشافية لمدينة طنجة

احتضن مقر نادي الزوارق الشراعية بطنجة، أمس السبت، مأدبة غذاء على شرف عدد من السفراء والبعثات الديبلوماسية بالمغرب.
ونأتي هذه المأدبة في إطار النشاط التي نظم من طرف كل من جماعة طنجة والمؤسسة الدبلوماسية بالمغرب، بشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، لفائدة عدد من سفراء الدول بالمغرب، من أجل التعرف على عاصمة البوغاز والتطور السريع الذي تعرفه.
وشارَك في الزيارة 18 سفيرا، من بينهم ممثلو دول إفريقية، ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا وغانا ومالي ورواندا وتشاد ونيجيريا وسفراء ينتمون للعالم العربي، وتحديدا من المملكة العربية السعودية والأردن والبحرين وسلطنة عمان وموريتانيا إلى جانب سفراء كوريا الجنوبية و وكازاخستان ممثلين للدول آسيوية، ومن أوروبا سفراء دول وسويسرا و أوكرانيا واليونان، وأخيراً أستراليا.
واستُقبل الضيوف الدبلوماسيون بمدينة طنجة صباح الجمعة، في محطة القطار طنجة، عقِب وصولهم على متن القطار فائق السرعة «البراق»، حيث قاموا بجولة استطلاعية عبر الطريق المؤدية لفندق «ميراج»، مكان إقامتهم طوال فترة وجودهم بطنجة.
وأعقبت ذلك زيارة استطلاعية أخرى إلى مناطق مختلفة كمرحلة أولى، أبرزها متحف منارة رأس سبارتيل، ومغارة هرقل، وأماكن تاريخية متنوعة. واستئنافاً لبرنامج الزيارة، أقيمت مأدبة غذاء على شرف الحضور.
وانتقل الوفد إلى مقر وكالة طنجة المتوسط "TMSA"، حيث كان في استقباله جعفر مغاغدي، المدير العام للمناطق اللوجستية بطنجة المتوسط، كما زار السفراء مرفوقين بالوفد المغربي المنطقة الحرة لطنجة ومصنع كوكاكولا، الذي يعد الأكبر على المستوى الإفريقي.
وفي الفترة المسائية، ترأس عمدة طنجة منير ليموري، مأدبة عشاء في فندق «ميراج» على شرف وفد السفراء المقيمين بالمغرب، كان فرصة لتبادل النقاش والأفكار بينه وبين الدبلوماسيين حول قضايا.
وفي اليوم الثاني من برنامج الزيارة، انتقل وفد السفراء إلى المدينة القديمة لطنجة، حيث استكشفوا المعالم التاريخية والمتاحف الرئيسية في القصبة على وجه الخصوص.
هذه الزيارة، وهي الأولى من نوعها لأعضاء السلك الدبلوماسي الجدد بالمغرب منذ تسليم أوراق اعتمادهم لجلالة الملك محمد السادس يوم 17 يناير 2022، انتهت بمأدبة غذاء في نادي الزوارق الشراعية على شرف ضيوف مدينة طنجة.
وعبَّر وفد السفراء –في ختام جولته– عن تعاطفه وتضامنه مع الطفل «ريان» وأسرته والمغاربة قاطبة، ليغادر مدينة طنجة عبر القطار الفائق السرعة «البراق» في تمام الساعة الخامسة مساءً باتجاه عاصمة المملكة الرباط.