عبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة طنجة، عن استغرابهم الشديد من تحويل مشروع مستشفى خاص بالطب الرياضي لمصحة خاصة متعددة التخصصات داخل القرية الرياضية، دون أي توضيحات حول أسباب هذه الخطوة غير المتوقعة. وأكد حسن بلخيضر، مستشار جماعي، أن هذه القطعة الأرضية الكبيرة تم منحها من أملاك الدولة إلى أطباء لإنجاز مستشفى خاص بالطب الرياضي، يتماشى مع مشاريع القرية الرياضية التي دشنها الملك محمد السادس في شهر مارس 2014، بحيث تتواجد في قلب القرية الرياضية، وتطل على ملاعب التداريب. وأوضح بلخيضر، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، أن أصحاب المشروع لم يكتفوا بالأرض الممنوحة لهم، حيث تم توسيعه ليشمل أرضا كانت معدة لتكون مقصفا مخصصا لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة طنجة. وقام هؤلاء ببيع المشروع لمستثمرين في القطاع الصحي الخاص وغيروه من مستشفى للطب الرياضي إلى مستشفى متعدد الإختصاصات، وقاموا بتوسعته اكثر من التصميم الأول، وفق ما أكده بلخيضر. وطالب المستشار الجماعي، بضرورة قيام المستثمرين الجدد على الأقل بتسوية وضعية العقار وتأديته بسومته الحقيقية والتي تقدر ب8000 درهم للمتر المربع، بدل الثمن التي باعته الدولة لإقامة المستشفى الرياضي ب200 درهم للمتر.