نظمت الجمعية المغربية للتنمية المستدامة، الأسبوع الماضي بطنجة، الدورة الحادية عشرة لأيام التنمية المستدامة تحت موضوع "الاستثمار في الرأسمال البشري رافعة أساسية لإنجاح الانتقال الإيكولوجي". وتهدف هذه الدورة إلى مناقشة أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري كعنصر محوري في إنجاح ورش الانتقال الطاقي والإيكولوجي، ومدى إنجازه على صعيد المجالات الترابية من خلال إشراك جميع الفاعلين. من خلال سلسلة من الندوات والموائد المستديرة، تطرق المتدخلون إلى حاجيات الجماعات الترابية في مجال التكوين من أجل إنجاح الانتقال الإيكولوجي، وتطوير المهارات والكفاءات في ميادين الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة من أجل إنجاح تنمية مجالية مستدامة ومرنة، والمنهجية الكفيلة بإشراك المواطنين في وراش الانتقال الإيكولوجي. وتضمن برنامج التظاهرة، التي امتدت على ثلاث أيام، إقامة أبواب مفتوحة تحت شعار "المواطنة البيئية ممارسة يومية"، بمشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات النشيطة في مجال البيئة، إلى جانب عدة ورشات موضوعاتية.