خطر الفيضانات يعجل بإطلاق مزيد من برمج الحماية وتوقعات ب"شتاء قاس" بجهة طنجة

يسابق مختلف المتدخلين والفاعلين المؤسساتيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الزمن لتنزيل التدابير الاستباقية الرامية لمواجهة خطر الفياضانات الذي يتزايد في ظل تفاقم التغيرات المناخية، حيث يتواصل إطلاق العديد من البرامج التي تندرج لحماية المدن والمراكز من تداعيات الطوارئ الجوية المحتملة.
وفي هذا الصدد، صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقد في إطار دورته العادية الأخيرة، على ثلاثة مقررات تتعلق بالمساهمة في تمويل ثلاثة برامج للحماية من الفيضانات، وتشمل كلا من ساحل أجدير بإقليم الحسيمة ومركز فرسيوة بجماعة القصر الصغير في إقليم الفحص أنجرة، بالإضافة إلى تتمة الأشغال المرتبطة بهذا الجانب في مدينة وزان.
ولهذه الغاية، سيقوم المتدخلون والشركاء، بتعبئة استثمارات عمومية بقيمة إجمالية تقدر ب 59.5 مليون درهم، موزعة على الأشغال الخاصة بسهل سد أجدير (35 مليون درهم)، ووزان (10.6 مليون درهم)، و 13.9 مليون درهم).
والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية، وفي كلمة له خلال أشغال الدورة العادية لمجلس الجهة، شدد على أن برامج الحماية من الفيضانات، يجب أن تشكل إحدى الأولويات التي يجب أن يشتغل عليها كافة المتدخلين، مسجلا ان العديد من المناطق، تعاني من مشاكل عويصة على مستوى المنشآت اللازمة لمواجهة هذا الخطر.
وأبرز الوالي امهيدية، انه من المتوقع أن أن يكون فصل الشتاء القادم صعبا وقاسيا، مشددا على أن حماية المواطنين من خطر الفيضانات، يجب أن يشكل التحدي الأول الذي يجب أن تشتغل جميع الأطراف المتدخلة.