هجمات الحيتان القاتلة على القوارب في سواحل طنجة تزداد حدة

ازدادت حدة هجمات الحيتان القاتلة على القوارب قبالة سواحل المغرب، ولا سيما بالقرب من طنجة. متسببة في أضرار بالغة للقوارب، وفي بعض الحالات، أدت إلى إصابة أو مقتل الأشخاص على متنها.
ووفقًا لخبراء البيئة، فإن مجموعة سكان مضيق جبل طارق، والتي تضم حوالي 35 حوتًا قاتلًا، هي المسؤولة عن هذه الهجمات.
وقد تم تسجيل هجمات هذه الحيتان على القوارب منذ عام 2020، وازدادت هذه الهجمات في السنوات الأخيرة.
ويشير الخبراء إلى أن الحيتان القاتلة تستهدف القوارب بشكل خاص في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، مثل خليج طنجة.
وقد تسببت هذه الهجمات في أضرار بالغة للقوارب، وفي بعض الحالات، أدت إلى إصابة أو مقتل الأشخاص على متنها.
ويطرح الخبراء احتمال أن تكون الحيتان القاتلة تهاجم القوارب انتقاماً. مشيرين إلى أن الصيادين في المنطقة قد زادوا من صيد أسماك الرنجة، وهو الطعام المفضل للحيتان القاتلة.
وقد يؤدي هذا إلى نقص في الغذاء للحيتان القاتلة، مما قد يدفعها إلى مهاجمة القوارب كوسيلة للحصول على الطعام.
ومن المهم أن يتم اتخاذ إجراءات لمنع هذه الهجمات، وحماية الأشخاص والقوارب من التعرض للخطر. وقد اقترح الخبراء عددًا من الإجراءات، مثل تجنب الإبحار في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، وتجنب صيد أسماك الرنجة، واستخدام أجهزة لصد الحيتان القاتلة.
ويؤكد الخبراء أن الحيتان القاتلة هي حيوانات ذكية، وقد تكون قادرة على تعلم السلوك العدواني من البشر. ومن الضروري أن نتعامل مع الحيتان القاتلة باحترام، وتجنب استفزازها.