لا يزال جثمان عبد اللطيف أخريف، لاعب اتحاد طنجة السابق، محتجزًا في أحد مستودعات الأموات بالجزائر لأكثر من أربعة أشهر، في ظل غياب أي تفسير رسمي من السلطات الجزائرية لهذا التأخير. وتنتظر أسرة الفقيد منذ وفاته غرقًا في حادث مأساوي بمدينة المضيق خلال شهر يوليوز الماضي، استلام جثمانه لنقله إلى المغرب ودفنه بمسقط رأسه. هذه المأساة تركت الأسرة الصغيرة للفقيد وجماهير اتحاد طنجة في حالة من الترقب والقلق، دون وضوح للأسباب التي تحول دون إنهاء الإجراءات. عبد اللطيف أخريف، الذي توفي في رحلة استجمام مع أصدقائه، تم التعرف على هويته بشكل رسمي منذ فترة طويلة، ما يزيد من غموض الموقف. ووفق مصادر مقربة من العائلة، لم تُقدم السلطات الجزائرية أي توضيحات بشأن هذا التأخير، ما يثير علامات استفهام حول الملابسات التي تحول دون تسليم الجثمان. ويطالب الرأي العام المحلي والجماهير الرياضية المغربية بتدخل رسمي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية، مشددين على ضرورة احترام الحق القانوني والأسري في دفن الفقيد وفقاً للعادات والتقاليد، وإنهاء معاناة عائلته التي طال انتظارها للحظة وداع ابنها.