أفشلت السلطات المغربية، يوم السبت، محاولة مجموعة من النشطاء الأجانب المؤيدين لجبهة البوليساريو الانفصالية لدخول التراب الوطني عبر ميناء طنجة.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن النشطاء المعنيين، وعددهم 12 شخصا، كانوا على متن باخرة قادمة من اسبانيا، وقد تم منعهم من مغادرة السفينة بعد وصولها إلى ميناء طنجة، قبل أن يعادوا أدراجهم إلى إسبانيا.
وتبين أن هذه المجموعة تضم نشطاء من جنسيات فرنسية وإسبانية، وكانت تنوي تنفيذ "مسيرة رمزية" تمتد من باريس إلى مدينة القنيطرة، تحت إشراف الناشطة الفرنسية كلود مانجان، زوجة المدان النعمة أسفاري، الذي يقضي عقوبة سجنية في المغرب على خلفية قضايا مرتبطة بالأمن الوطني.
والتحرك الذي سُمي ب"مسيرة حرية المعتقلين الصحراويين"، كان يهدف إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السجن المحلي بالقنيطرة.
وخلال محاولتهم النزول في ميناء طنجة، أقدم النشطاء على رفع شعارات مؤيدة لأطروحة الانفصال، إلى جانب حمل رموز انفصالية، في تحدّ صارخ للقوانين المغربية.
السلطات المغربية تعاملت مع الوضع بحزم ووفق المساطر القانونية، حيث لم يسمح لأي من أفراد المجموعة بالنزول من السفينة، وتمت إعادتهم فورا إلى نقطة الانطلاق.